يبدو أن نجاحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد تحديد مرجعيته الوحيدة والمتمثلة في شخص وبرنامج صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني دقت ناقوس الخطر لدى من أدمنوا المتاجرة بالقضايا الوطنية الكبرى.
تشهد موريتانيا منذ استلام فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة تحولات كبيرة على مستوى مجالات عديدة على الرغم من الظروف الصعبة التي مرّ بها البلد والعالم عموما بفعل الجائحة و الظروف الصحية الطارئة الناتجة عنها.
طبيعي أن تخرج من الصلاة فإذا بك تقف على دماء ولباس شيخ قتلته أيادي الغدر والخيانة ، وهو يحمل طعام صغاره متجها إلى بيته ، طبيعي هذا في بلد دمر العسكر قيمه واقتصاده ومدرسته، وحولوه إلى مرتع للجريمة والرذيلة وهم أكبر وأهم مشجعيها، فكم من قاتل وسارق وتاجر مخدرات .. أطلق بأمرهم وهو يسرح ويمرح متمتعا بحمايتهم ؟
بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس شركة معادن موريتانيا (28 مايو) تركت هذه الاخيرة بصمة واضحة المعالم على هذا المشروع الناجح والذى يسير بخطى ثابته بشهادة القاصى والدانى ، وقد تاكد ذلك من خلال تطوير اليات ووسائل الانتاج لتعود بالنفع المضاعف عدة مرات على المواطنيين من جهة وعلى الدولة من جهة اخرى .
ترى أين المثبطون الذين كانوا يقولون مع بداية صواريخ القسام لما كانت في أطوارها البدائية، كان هـؤلاء يصرخون بأعلى أصواتهم أن هذه الصواريخ لا تخيف حتى القطط، يومئذ كانت صواريخ القسام لا يتجاوز مداها كيلومتر واحد أوإثنين وكان يحلو لمن يدورون في فلك المطبعين أن يسموها بالصواريخ العبثية التي تضر ولا تنفع، حيث أنها تجلب ردة فعل أكبر م
اليوم الثلاثاء أعلن عن مقتل "مارشال تشاد" بعد يوم واحد من إعلان فوزه المؤقت بمأمورية سادسة، كان يأمل أن تكون بوابة لحكم البلاد لستة أعوام جديد، تضاف لأكثر من ثلاثة عقود، أمضاها الرجل في سدة الحكم.
بدأ الرئيس السابق والمتهم الحالي باختلاس أموال الشعب رسالته للشعب بكلمة حق حين قال أنه يريد (أن يكون معنا دائما).. لكن وبدون مجاملة فإنه إحساس غير متبادل.
وإن أراد سيادته الدليل فإن رمي الشعب الموريتاني له ولفظه له وإسقاطه من حساباته أقرب شاهد.
بعدثلاثة ايام من العمل الدؤوب اختتم المعرض الوطنى
للتنمية الحيوانية الذى تميز بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى القى خطابا يعتبر تاريخيا لانه تجاوب بسرعة و بإيجابية كبيرة مع اهداف المعرض و التطلعات المشروعة للمنمين فى كافة التراب الوطنى و فى الحوض الشرقي خاصة.
قد يعتقد الناظر بشكل سطحي وسريع للمشهد السياسي الوطني أن ذوبان أحزاب المعارضة بين ذراعي النظام أمر إيجابي ومؤشر على نمو روح الانسجام والتفاهم بين مختلف شرائح الطيف السياسي لكن هيهات أن يكون الأمر كذلك لأن الأساس الذى بني عليه هذا التفاهم أساس مغشوش هش لايعدو كونه مجرد بت فى أمور ذاتية وتحقيق مآرب شخصية لزعامات الطيف السياسي المع