كل مواطن مولود في موريتانيا يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية و لا يقل عمره عن 40 سنة ولا يزيد عن 75 سنة في تاريخ الشوط الأول من الانتخابات مؤهلا لأن ينتخب رئيسا للجمهورية .
المُوظفُ العمومي و الموظف العمومي السامي بالأخص هو أحد أهم رموز و عناوين الدولة و يجب عليه أن يكون في حياته العامة تُرْجُمَانًا لهيبتها و كِبْرِيائِهَا و سُلْطَانِها و يَحْرُمُ عليه في حياته الخاصة الوُقُوعُ في شُبُهَاتٍ قد تؤدي إلي المساس و الانتقاص من سَمْتِهِ و عِزَتِهِ و وَقَارِهِ و مكانته في المجتمع حتي لا يُؤثر ذلك سل
عندما يرى الفقهاء و هم يغضون الطرف عمدا عن التلاعب بالمال العام و تكديسه بأيدي المختلسين يُشيدون به العمارات الكبيرة و منه يعمرون بالبضاعة المحلات الفاخرة، و يروا نساءهم ترفل في الحرير و أبناءهم بمقاود السيارات الفاخرة و بالملذات يلهون، و ما كان لكل هؤلاء من آبائهم ميراث، فلا يزجرون و لا ينهون فاعلم أنهم أخلوا بواجبهم تجاه ربهم
مع انقضاء الأيام الأخيرة من السنة المنتهية، تتعذر مقروئية المشهد السياسي الوطني خلف ضبابية مشوشة، في حين، تندفع البلاد في غموض وارتباك شديدين نحو العام الجديد 2019، الذي يبقى مقلقا، بقدر ما يحمل من آمال وتطلعات نحو مستقبل أفضل.
ترينا النقطة التي وصلنا إليها اليوم ونحن على مسافة 6 أشهر من انتخابات مصيرية في تاريخ البلد أننا أمام طموحات غير مفهومة ومع ذلك هناك أمر غاية في الأهمية أضحى واضحا بالنسبة للجميع وهو أنه للمرة الأولى نصادف قوة خفية بمعنى شكوكا كبيرة تثني الرئيس عن قضية تهمه كثيرا مثل الاستمرار في السلطة .
لقد تم تخليد الذكرى الثامنة و الخمسين لعيد استقلالنا الوطني بما تستحق من تمجيد و اعتزاز يليق بهذه المناسبة العزيزة و التي تذكر الأجيال الحالية بما قدمه الأسلاف من أجل حرية و استقلال وطننا الغالي، الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
رغم تكذيب البعض لاجتماع اليوم،النابع من اترارزه و الداعى للتمديد للرئيس الحالي،و المنعقد بقصر المؤتمرات،فإن هذا التجمع الجماهيري بقدر معتبر قد حصل فعلا فى توقيته، مساء اليوم.
تدخل بلادنا في قادم الأيام مرحلة سياسية تستدعي تقديم قراءة تقييمية لواقع العمل المعارض وفق معطيات الماضي، وهذا ما جعلني أحاول تقديم وجهة نظر قد لا تعجب البعض داخل الحيز الجغرافي المعارض، لكنها تقدم قراءة أظنها معمقة تبين من خلالها أن المعارضة الموريتانية فشلت خلال العقد الماضي في قراءة الساحة وفق مبدأ الامتيازات التي كانت ستحصل
خلال مناسبة سابقة كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القدير أن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ،