تعلق الأمم والشعوب على قواها الحية وخصوصا الفئة الشابة منها آمالا عريضة من أجل النهوض بها، والسير في ركب الحضارة والتطور والرقي الاقتصادي الاجتماعي والثقافي والتعليمي، نظرا لمحورية هذه الفئة وفاعلية دورها في العملية التنموية بشكل عام.
يحار المرء وهو يقرأ سيل المقالات والمعالجات الإخبارية الذي تفيض به المواقع الموريتانية.. واختلاق الأوصاف واختراق المعاني.. دون أن ينتبه كثير من حمَلة الأقلام إلى أن ما يكتبونه يذم ممدوحاً ويمدح مذموماً.. دون قصد!
لا شك أن الأسلوب الذي كانت تدار به موريتانيا في سالف الأيام والذي تعود البعض على سرعته وفوضويته جعل البعض يطلق أحكاما مسبقة بناء على تلك النظرة وذلك المؤشر، غير أن الوقائع على أرض الواقع تتنكب ذلك الأسلوب وتستبدله بالذي هو خير.
عندما أذاعت راديو فرنسا الدولية في نشرتها السادسة صباحا نبأ إعدام قادة كوماندوز 16 مارس 1981 كان معتقل إدارة الإطفاء مكتظا بالسجناء السياسيين، وغالبيتهم من أنصار الرئيس السابق المختار ولد داداه، أو من أقارب قادة الانقلابيي
كان ذلكم تقييم أشرس الناس أنتقادا لقيادات تواصل، لكن أكثرهم موضوعية أيضا، في الغالب، وهو المدون والناشط في حراك بيئتي في خطر الأستاذ أمم بوزومه المفكر أزويراتي. حيث دون البارحة، في ختام ندوة سياسية نظمها حزب تواصل في دار الشباب بازويرات مع الأطر والاعلاميين بمناسبة زيارة رئيسه د.
تخطو المرأة الموريتانية بثبات ونجاح نحو الرقي وتطوير الذات وقد كان برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واضح المعالم في سياق تعزيز دور المرأة ومكانتها وذلك ما تجلى في المشاركة في صنع القرار ..
أعرف طريق الأمل جيدا فأنا منذ سنوات أقطع المسافة بين نواكشوط ومدينة العيون في العام الدراسي جيئة وذهابا بحكم تدريسي بجامعة العلوم الإسلامية . وقد تعلمت من هذه الطريق الكثير الكثير؛ فهي تخبرني في كل مرة عن طيبة هذا الشعب، ولحمته وترابطه. وترينى في كل مرة أيضا كم هي كبيرة التحديات التي تواجه وطننا الغالى مترامي الأطراف.
بمناسبة الذكرى الثانية على خطاب ١ مارس التاريخي أعيد نشر هذا المقال بتصرف يواكب ما تحقق في هذه المرحلة، حيث كنت قد نشرته سابقا بمناسبة ذكرى الأولى لاستلام السلطة أغسطس 2019.
_____
هل تذكرون أنه في يوم 07/05/2007 حطت طائرة محملة بالكوكايين على الأراضي الموريتانية وكانت يومها الأسئلة تكثر وتتشعب باحثة عن أجوبة استعجالية توضح كيف اقتحمت تلك الطائرة الأجواء الموريتانية ؟ وهل هناك من سمح لها بالدخول؟ أم أن وصول تلك الطائرة حدث في غفلة من الزمن ومن القائمين على الشأن العام في ذلك الوقت؟
بدأت ملامح عهد جديد تظهر في ساحتنا السياسية منذ ما بعد انتخابات يونيو الرئاسية 2019، حيث يعيش المشهد الوطني حالات تقارب غير مسبوقة بين أبرز الفاعلين السياسيين في البلد، وهي فرصة نادرة لمن يرغب في إنقاذ البلد بالتوصّل لميثاق وطني توافقي يؤسس لخطة استراتيجية قادرة على مواكبة التحديات الأمنية والتنموية في المنطقة، ويجرم بشكل قاطع ا