شهدت المملكة المغربية في اليومين الماضيين أمطارا غزيرة حيث لقي 17 موطنا مغربيا حتفهم، بينهم 13 في إقليم "كلميم" في الجنوب المغربي، بعدما جرفتهم سيول الأودية حسب تصريحات وزارة الداخلية المغربية الإثنين 24 نوفمبر 2014.

وجاء في بيان الداخلية أن "17 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم 13 شخصاً بإقليم كلميم، جرفتهم سيول الأودية جراء التساقطات المطرية" التي وصفها البيان بـ "الاستثنائية التي شهدتها بعض جهات المملكة"، فيما اعتبر 18 شخصاً آخر في عداد المفقودين في الإقليم نفسه.

وأضافت وزارة الداخلية "أن عمليات التدخل الجوية وعلى الأرض، التي باشرتها فرق الإنقاذ مكنت من إغاثة 200 شخص في حالة خطر، بينهم 40  شخصا تم إنقاذه بواسطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة والدرك المغربي".

واعتبرت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية ـ استناداً إلى شهود عيان وعكس ما جاء في بيان الداخلية المغربية ـ أن "عمليات الإنقاذ كانت بطيئة واعتمدت وسائل بدائية" متمثلة في "المصابيح اليدوية والأضواء الكاشفة لسيارات النجدة والإنقاذ التي توجهت لمجرى الوادي".