أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز طوال حملة الاستفتاء على تعديل الدستور، أن الدستور مستنسخ من دستور دولة أجنبية، وأنه يجب تغييره ليتناسب مع إرادة الشعب.
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة لنتائج الاستفتاء على الدستور .
وحسب معلومات اللجنة التى أعلنها رئيس اللجنة السيد عبد الله ولد اسويد احمد والتى جاءت على النحو التالى:
ابنسبة مشاركة بلغت 53%.
قال مدير حملة نواكشوط السيد المختار ولد اجاي إن نسبة المشاركة كانت كبيرة رغم أن الاستفتاءات على الدساتير ليست مغرية على المستوى الوطنى .
وأضاف ولد اجاي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بفندق موريسانتر أن نسبة المشاركة فى العاصمة بلغت 36 فى المائة على مستوى نواكشوط .
قالت أحزاب المعارضة والهيئات المقاطعة للحوار إن هناك عزوفا كبيرا عن ومنقطع النظير عن التصويت وأن الكل شاهد ذلك من الراقبين والصحفيين والسياسيين ووثقوا ذلك وأن النظام عندما أيقن بذلك قام بتعويض عزوف المواطنين شبه التام عن التوجه لصناديق الاقتراع.
قالت مجموعة الثمانى المعارضة إن الاستفتاء على الدستور شهدت تزويرا وخروقات لم يجرؤ أي نظام من قبل على اقتحامها فى تاريخ البلد . وأضافت المعارضة فى مؤتمرها الصحفي زوال اليوم الأحد أن راس النظام استخدم فى المهرجانات لخطاب ساقط يدينه القانون وتمجه الأخلاق قوامه السب والتجريح والخوض فى الأعراض والمغالطات .
قالت لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ الموريتانى إنهم قرروا تعليق الاعتصام لمدة ثمان وأربعين ساعة والعودة يوم الاثنين القادم .
وأضاف الشيوخ أن الشعب سططر موقفا مشرفا ضد الدستور
وجاء فى البيان :
قال المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة أبرزوأكبر الكتل المعارضة فى موريتانيا إنه تاكد من ضعف الإقبال على الاستفتاء على الدستور الذي تم اليوم وأن نسبة المشاركة بلغت 15% من المسجلين .
اعتقلت وحدة من الحرس الوطنى بعض الشباب المعارضين نظموا وقفة احتجاجا على التعديلات الدستورية .
الوقفة التى نظمت أمام مدرسة الحسين بعرفات فرقها الحرس الذي اعتقل تسعة من الشباب المشاركين .
وتتواصل عمليات التصويت فى مناطق الوطن وسط حديث كبير عن عزوف عن التصويت وتفنيد لذلك من الوزير المختار ولد اجاي
قال وزير الاقتصاد والمالية منسق حملة الاستفتاء السيد المختار ولد اجاي إن نسبة الأصوات المعبر عنها اليوم ستكون معتبرة، بناء على نسبة التصويت التي تحققت في حدود الساعة الواحدة بالتوقيت العالمي الموحد، حيث تراوحت ما بين 15 و51 بالمائة في مختلف المكاتب التي تفقدها.