لم تخل مسيرة المعارضة التي دعا لها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وشاركت فيها أحزاب معارضة عديدة وبعض الحركات الحقوقية من بعض المواقف الطريفة والمحرجة أحيانا.
احتشدت جماهير غفيرة هذا المساء قدرت بالآلاف من مختلف الطيف المعارض في موريتانيا تنديدا بالحوار الوطني الشامل ومخرجاته خصوصا ما تعلق منها بالعلم والنشيد فضلا عن أي مساس بأي مواد الدستور أو الرموز الوطنية في جو غير توافقي.
تصدر العشرات من مناصري إيرا حشود المعارضة الموريتانية المناوئة للنظام الحاكم في موريتانيا، خلال المسيرة المنظمة هذا المساء، والتي ذكر رئيس منتدى المعارضة أنها للتصدي لمخرجات الحوار "الأحادي" على حد وصفه، وللوقوف في وجه الغلاء.
قال رئيس المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا أمام المئات من المشاركين في مسيرة ضمت أطيافا متعددة من المعارضة الموريتانية: إن هدف المسيرة هو رفض الحوار الأحادي المنظم من طرف النظام الحاكم.
قال الرئيس السابق لمهرجان الفيلم القصير في موريتانيا السينمائي المعروف، محمد ولد إدوم: إن غياب المعاهد السينمائية في موريتانيا كان دافعا للتحدي من طرف الشباب المويتانيين لخلق سينما على قدر إمكانياتهم.
قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد محم استقبل بمكتبه صباح الجمعة السيد/ محمد عمراني السفير الإيراني الجديد في نواكشوط، وذلك بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
قال نائب رئيس الجمعية الوطنية والقيادي بالحزب الحاكم السيد الخليل ولد الطيب إنه لا يتوقع حضورا كبيرا لمسيرة المعارضة مساء اليوم لأن الشارع أعطى تأييده وثقته للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا أن الأغلبية مع الاحتكام للشارع الذي هو الفيصل حسب ولد الطيب.