طالبت الجبهة الطلابية لمقاومة التطبيع ودعم المقاومة إنهم يدعون الحكومة الموريتانية إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبى اللقاء مع الصهاينة فى باريس واصفينه بالعمل الجبان.
وأضابت الجبهة الطلابية فى بيان أصدرته أنهم يدعون الشعب الموريتانى إلى التنديد بهذا الفعل الشنيع.
وجاء فى البيان
" في تناقض صارخ، وخطوة تشي بالخروج على مبادى شعبنا الأبي وموقفه الثابت من قضية العرب والمسلمين الأولى / قضية فلسطين المحتلة، أقدمت السفيرة الموريتانية في باريس السيدة عيشة بنت امحيحم على حضور حفل المنظمات اليهودية cif الذي نُظم في باريس الجمعة الماضية 24 فبراير 2017، وهي خطوة تعبر عن تناقض هذا النظام في سياساته تجاه القضية الفلسطينية، وموقفه من الكيان الصهيوني أو عن عدم جديته في التعاطي مع هذه القضية.
ونحن في الجبهة الطلابية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة إذ ندين هذا الفعل الشنيع والذي لا يعبر عن موقف الشعب الموريتاني المتخندق دائما مع أحرار فلسطين المحتلة والداعم لهم في قضيتهم العادلة - لندعوا الحكومة الموريتانية إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبة هذا العمل الجبان.
_كما ندعوا كافة القوى الحية والمؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني إلى التنديد بهذا الفعل الشنيع.
_ كما نطالب الحكومة الموريتانية وكل الدبلوماسيين الموريتانيين بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني.
المكتب الإعلامي
نواكشوط بتاريخ: 25/02/2017 "
