قال المفتش العام السابق للدولة الموريتانية إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سخّر موارد الدولة والصفقات العمومية لذويه وحاشيته وبعض المقربين منه وأنه عين ابنه في الوظيفة العمومية من دون مسابقة، وعين أرملته في جهاز محاربة الفساد .
وأضاف المفتش فى تدوينة على حسابه على اتويتر أنه أصبح يهدد بحرب أهلية لمجرد أنه أعفي من منصبه،
ومضي المفتش فى سرده لاتهامات كبيرة لرأس النظام الموريتاني حيث قال إنه انقلب على رئيس منتخب لأنه مارس صلاحياته كقائد أعلى للجيش في إقالة بعض الضباط وعبث بالهيئات الدستورية (عطل محكمة العدل السامية، ويسعى الآن لإلغائها بشكل نهائي من خلال حذفها من الدستور، احتقر البرلمان رمز التشريع، وأهان المحكمة العليا بإقالة رئيسها خارج القانون.
واتهم المفتش محمد آب ولد الجيلاني الرئيس الموريتاني أنه عطل القضاء العام في كل قضية تخصه ومحيطه الضيق "رصاصات بدر، الرصاصات الصديقة، غزوة الماندارين...") وأنه عطل قانون الشفافية ولم يعلن عن ممتلكاته وسخّر موارد الدولة والصفقات العمومية لذويه وحاشيته وبعض المقربين منه،
وقال المفتش إن الرئيس الموريتاني يريد الآن في استهتار فج العبث بالدستور بعدما أقسم على حمايته وبعد رفض أغلبيته في مجلس الشيوخ لتعديلاته التي اقترح.
واتهم المفتش الرئيس بأنه قد خان الأمانة وأهان الأمة داعيا الشعب الموريتاني قائلا " فاعزلوه إن كانت لكم ذمة "
