شارك محمد وبشائر من موريتانيا بزيهما التقليدي فى حفل مدرسي سنوي بالمملكة الإسبانية يشارك فيه أكثر من ثلاثين بلدا من بلدان العالم
والدة الطفلين سيدة موريتانية تدعى نور الهدي منت أحمد سيدي شاركت بطفليها فى حفل سنوي لمدرسة ( سان خوسي San José ) حيث تحتفل المدرسة على غرار الأندلس بيوم للتنوع الثقافي تبرز فيه تنوع المجتمع الإسباني كما تضم تلاميذ ينتمون لأكثر من ثلاثين جنسية.
وهكذا رفرف العلم الموريتاني خفاقا فى سماء المدرسة وارتدت ثلاث سيدات ملاحف موريتانية فى هذا الفضاء الكبير واختلط اسم موريتانيا وإن كان بحرف غير عربي مع أسماء الدول الأخري الكثيرة
الطفل محمد الحاج البان والطفلة بشائر الحاج البان موريتانيان لا يعرفان العربية تربيا فى غرناطة ولا زالا فيها ورغم ذلك فوالدتهما أصرت على زي موريتاني إفريقي بلونه الأخضر لبسه محمد ذي الأربع سنوات داخل القاعةالكبيرة .
كما صدحت خلال الفقرة الموريتانية الفنانة الراحلة ديمي منت آبه فى أغنية تمجيد لموريتانيا
تقول نور الهدي التي تقيم فى غرناطة منذ ثمان سنوات " في كل سنة أختار ان يمثل أبنائي و طنهم بزي إفريقي..زي يشترك فيه البولار و السونكي و الوولف فكل ثقافة في وطني تمثلني "
وتضيف نور الهدي أن ذالك التمثيل بذلك الزي هو رسالة تحمل أكثر من دلالة و موجهة للذين يضيقون في وطننا ذرعا بألوان الطيف.
