موفد السراج (الزويرات) - قال المندوب العمالي بشركة اسنيم محمد ولد آبيلي "إنهم لن يسمحوا بإغلاق الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" ردا على الشائعات التي قالت إن إدارة الشركة تمادت في تأزيم مشكلة العمال للدفع نحو الأمر الواقع من أجل عرض الشركة للبيع".
وأضاف ولد آبيلي خلال مهرجان جماهيري لعمال شركة "اسنيم" المضربين "أننهم كعمال مهتمون بموريتانيا لن يسمحوا ولن يدعوا أحدا يعرض شركة اسنيم للبيع، مهما أشيع في الردهات وفي الصالونات عن ذلك".
وبشر ولد آبيلي العمال المضربين بأنهم سيعودون إلى العمل وهم مرفوعي الرؤوس وسيقررون من سيتولى إدارتهم وتكون في أيديهم الخيارات لقبول أي شخص يتولى دور المسؤولية في الشركة بعد التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب العمال.
وطالب ولد آبيلي "أصحاب الوساطات بالتوجه نحو إدارة شركة اسنيم لإقناعها بضرورة الحوار مع العمال المضربين وأن يتركوا العمال في شأنهم" لأنهم ليسوا من يعرقلوان القضية وليسوا من يسعون لتأزيمها".
واتهم ولد آبيلي العديد من أصحاب المبادرات بمحاولة جني فوائد خاصة من خلال تقربهم من الشركة ناصحا إياهم أنهم لا يستطيعون الاستفادة من "اسنيم" على حساب العمال.
ورد ولد آبيلي على تصريحات مسؤول مصلحة الصيانة بالشركة في إحدى القنوات قائلا إنه لا يعبر عن حقيقة المنشئات مذكرا بتصريحاته أثناء زيارة ولد عبد العزيز للزويرات 26 نوفمبر 2014 التي تحدث فيها عن وجود سوق ازويرات في نواكشوط التي اعتبرها ولد آبيلي بهتانا بينا".
وكشف ولد آبيلي تورط رئيس المصلحة الخاصة بالصيانة في اسنيم بأالعديد من الملفات المطروحة أمام القضاء على خلفية عمليات فساد وهدده بالكشف عن الكثير من الأسرار لو أعاد الكرة مرة أخرى وقلب حقائق التي تثبت توقف العمل في منشئات اسنيم.
وطالب ولد آبيلي مسؤول الصيانة ـ الذي تحدث في إحدى القنوات الخاصة التي زارت منئات الشركة ـ بالنظر إلى تفاقم التدهور الذي يلاحظ في الصرف الصحي في المدينة وإلى منازل العمال التي تعاني أبوابها من أعطال تحتاج التدخل بدل التحدث عن واقع الشركة وانعدام تأثير الإضراب في العمل.
