عبر العشرات من أساتذة التعليم الثانوني عن استيائهم من تأخر المعهد التربوي الوطني في دفع تعويضات مراجعة وتقييم الكتب المدرسية في إطار برنامج المقاربة بالكفايات والذي تبنته وزارة التهدذيب الوطني منذ 1999
وشكك المتظلمون في مدى مصداقية الاعذار التي ساقتها اللجنة المشرفة مؤكدين تمسكهم في المطالبة بحقوقهم في التعويض عن الجهود التي قاموا بها في مراجعة وتصويب الكتب المدرسية كل في مجال تخصصه.
وطالب المتضررون السلطات العليا والجهات النقابية مساعدتهم في الحصول على التعويضات وكشف كل المعلومات المتعلقة بعملية المراجعة والتي لا يزال المعهد يتكتم على تفاصيلها وفق نفس المصادر.
وكان المعهد التربوي الوطني قد اختار عشرات المدرسين ومن مختلف التخصصات وأوكل إليهم مهام مراجعة وتصويب الكتب المدرسية المقررة في مراحل التعليم النظامي وذلك من خلال المؤسسات التعليمية التابعين لها وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على العملية فوجئ المدرسون المنتدبون بعدم صرف أي تعويضات لهم مما أرجعوه إلى عملية فساد كبرى في المعهد التربوي تم بموجبها التحايل على المستحقات المرصودة للعملية أو صرفها لأغراض مشبوهة.
