قال رئيس فرع النقابة العامة للتعليم العالي في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بنواكشوط الدكتور سيدي المختار ولد سيدينا، إن هناك تطورات لا تحمد عقباها.
وأضاف أن النقابتين العامة والوطنية اللتين علقتا تصحيح مسابقة المعهد بعد ملاحظتهما لمجموعة من الخروقات سجلتاها على اللجان المشرفة على التصحيح كان بودهما حل القضية بطريقة ودية.
وتابع ولد سيدينا: "لكن الوضعية يبدو أنها تطورت إلى أمر لا تحمد عقباه بعد الاعتداء على الدكتور محمد الحسن وهو نائب رئيس لجنة التصحيح".
وأشار ولد سيدينا إلى أن الاعتداء على ولد اعبيد تصرف مشين ما كان ينبغي حصوله وعلى الإدارة إعادة النظر في الموضوع.
وأضاف الأمين العام لقسم النقابة الوطنية للتعليم العالي بالمعهد محمد الأمين ولد سيدي المختار أن إدارة المعهد استقدمت أساتذة لتصحيح المسابقة بعد تعليق أساتذته للتصحيح لملاحظتهم بعض الخروقات.
وأضاف ولد سيدي المختار: أن الأمر انكشف لهم بعد زيارة قام بها الدكتور محمد الحسن ولد اعبيد لإدارة الدروس بالمعهد اليوم ليتفاجأ بأستاذين من خارج المعهد يصححان النتائج ويدخل في مشادات مع الإدارة بعدها.
وأشار ولد سيدي المختار إلى أن الأمين العام للمعهد تدخل وحاول الاعتداء على ولد اعبيد لولا وجود أساتذة وقتها حالوا بينه معه ليأمره بالخروج من الإدارة.
وجاء حديث ممثلي النقابة في تصريحات إعلامية أدليا بها اليوم السبت 2017-10-14.
