جميل في نشاط لحزبه: قرار اترمب سيحرج المطبعين "صور"

خميس, 2017/12/07 - 20:21

احتضن المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل مساء اليوم الخميس 07 دجمبر 2017 مهرجانا جماهيريا نصرة للقدس، حضره قادة الحزب ومنتخبون وعلماء دين، كما حضرته جماهير من العاصمة نواكشوط.

وألقى محمد جميل منصور رئيس الحزب خلال المهرجان كلمة أكد فيها مطالبة المكتب السياسي للحزب عقب اجتماع عقده البارحة حكومات العالم الإسلامي وحكومة موريتانيا خصوصا بقطع أو تجميد علاقاتها مع أمريكا ما لم يتراجع ترامب عن "القرار المنكر من الرئيس المنكر في اللحظة المنكرة من تاريخ أمريكا" حسب تعبير ولد منصور.

وأضاف رئيس تواصل: أن هناك في الأنظمة العربية مطبعين كانوا يخططون لموجة جديدة من التطبيع، مؤكدا أن قرار اترمب سيحرجهم ويربك دعاياتهم، مؤكدا أن أهم ما يمكن أن نقدمه لنصرة القدس هو التحرر من الاستبداد.

وأكد ولد منصور أن النشاط المنظم اليوم لن يكون الوحيد ردا على قرار "الأرعن اترمب المشكوك في رئاسته أصلا والممتلئ سجله بالفضائح"، داعيا منتسبي الحزب إلى حضور كل نشاط رافض للقرار مهما كانت الجهة الداعية له.

أما النائب البرلماني عن الحزب زينب بنت التقي فقد قالت إن الحكام العرب لا يعول عليهم في حل هذه المشكلة، واصفة إياهم بأنهم "يصلون جالسين عند ترامب".

وأكدت النائب أنه لا جديد غير سقوط القناع عن القادة العرب الذين يصلون جالسين عند اترمب فـ"إسرائيل هي ربيبة أمريكا".

وسجلت بنت التقي أسفها إزاء ما سمته برودة جذوة الغضب لدى الجماهير التي أصبحت تلجأ إلى تفريغ غضبها على الحواسيب وخلف لوحات المفاتيح، مرددة: "الحمد لله أن كان لأمريكا مجنونها كما كان لنا مجانيننا"، مردفة: "سقط قناع الحرية عن أمريكا قاتلة الأطفال في العراق وأفغانستان".

وتحدث خلال الحفل علماء وشيوخ من أبرزهم محفوظ إبراهيم فال الذي أكد أن القدس لا يمكن أن تكون مدينة يمنحها أحمق كيف يشاء، وكذلك الأستاذ محمد آبواه الذي رأى أن أمريكا لا يرهبها غير حماس وأنها وضعت الزعماء العرب في جيبها قبل اتخاذ القرار، كما تحدث القيادي في الحزب محمد ولد محمد امبارك عن الفرصة التي منحها قرار اترمب للمسلمين والعرب للدفاع عن القدس.

وقد حضر الحفل عدد من شيوخ العلم ومن المنتخبين في الحزب والقياديين في هيئاته، فضلا عن جماهير الحزب ومناصري القضية الفلسطينية الرافضين لقرار الرئيس الأمريكي دونلد ترامب.

كما رفعت خلال الحفل الأعلام الفلسطينية وأعلام المقاومة هناك فضلا عن صور من مدينة القدس والمسجد الأقصى، كما عرف وقفات إنشادية.