تعيش مقاطعة توجنين وأجزاء من دار النعيم عطشا شديدا بسبب توقف المياه منذ ما يزيد على أربع وعشرين ساعة دون سبب واضح ولا معروف
وهكذا تعيش آلاف الأسر مشكل العطش فى هذه الأيام التي تتسم بالحر وسط مخاوف من استمرار الأزمة
وقد اضطر السكان لشراء الماء المعدني للشراب رغم تكلفته الباهظة على سكان هذه المناطق المعروفين بالفقر وارتفاع نسبته
ولم تعلن الشركة عن انقطاع الماء قبل وقوعه ولا عن سببه بعد ما حدث طيلة هذه الفترة
وقد سبب انعدام الماء انقراضا لعربات المياه التي تباع هناك حيث إن محلات تزويدها انقطع عنها الماء هي الأخري
وتشهد مقاطعات عديدة فى العاصمة رداءة خدمات الماء والكهرباء وانقطاعهما لفترات طويلة دون سبب معلوم
