
قال زعيم المعارضة الديمقراطية السيد الحسن ولد محمد إن ما تعانيه الشغيلة الموريتانية هو نتيجة حتمية لفشل النظام وعجز سياساته وأنه جزء لا يتجزء من الواقع السيء الذي يعيشه البلد.
وأضاف ولد محمد فى بيان للمؤسسة بمناسبة فاتح مايو إن الشغيلة الموريتانية تعانى ظروفا صعبة وتحديات كبيرة بفعل ارتفاع تكاليف الحياة من حيث غلاء أسعار المعيشة والصحة والتعليم في مقابل تدني الأجور وتأخرها أحيانا وعدم تعميم الضمان الصحي والاجتماعي
وقال الزعيم إن القطاع الخصوصي يشهد مآسي أخري عديدة حيث يستفرد المشغلون بالعمال دون رقيب أو حسيب ما جعل الاجور متدنية وظروف العمل قاسية و الغياب التام لأبسط الحقوق والضمانات. هذا إضافة الى الانتشار الكبير للبطالة (أكثر من 30في المائة) و خاصة بين الشباب و الخريجين وحملة الشهادات مع غياب استراتيجية جادة وفعالة للتشغيل وخلق فرص عمل.
وجاء فى نص البيان:
يأتي الفاتح من ما يو لهذا العام والشغيلة الموريتانية تعانى ظروفا صعبة وتحديات كبيرة بفعل ارتفاع تكاليف الحياة فغلاء أسعار المعيشة والصحة والتعليم في مقابل تدني الأجور وتأخرها أحيانا وعدم تعميم الضمان الصحي والاجتماعي هذا في القطاع العمومي أما القطاع الخصوصي فحدث ولا وحرج حيث يستفرد المشغلون بالعمال دون رقيب أو حسيب، فالاجور متدنية وظروف العمل قاسية و الغياب التام لأبسط الحقوق والضمانات. هذا إضافة الى الانتشار الكبير للبطالة (أكثر من 30في المائة) و خاصة بين الشباب و الخريجين وحملة الشهادات مع غياب استراتيجية جادة وفعالة للتشغيل وخلق فرص عمل.
وهو - للأسف - ما ينذر بانفجار في الواقع الاجتماعي للبلد إيذانا بأن الوضع لم يعد يطاق وبأن الحلول الآنية والمسكنات لم تعد تقنع ولا تجدي نفعا.. وهو ما بدأت بوادره تلوح في الأفق في شكل مظاهرات واعتصامات واحتجاجات شملت العديد من القطاعات الحيوية والحساسة و كان آخرها إضراب الأطباء العامين والأخصائيين للمطالبة بتحسين ظروف وبيئة عملهم، و كذلك إضراب الدكاترة العلمين في جامعة انواكشوط المطالبين بالاكتتاب..
إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية:
• نهنئ العمال الموريتانيين باليوم العالمي للشغل وهي مناسبة لنؤكد لهم وقوفنا إلى جانبهم ومؤازرتتا لمطالبهم العادلة والمشروعة.
• نطالب الحكومة الموريتانية باتخاذ إجراءات جدية وفعالة للتحسين من ظروف العمال زيادة في الأجور وتحسينا لظروف العمل.
• نؤكد تضامننا مع الأطباء المضربين والدكاترة العلميين المطالبين بالاكتتاب وندين ما تعرضوا له من مضايقات ومنع من التظاهر.
• نؤكد أن ما تعانيه الشغيلة الموريتانية هو نتيجة حتمية لفشل هذا النظام وعجز سياساته و هو جزء لا يتجزء من الواقع السيء الذي يعيشه البلد.
مؤسسة المعارضة الديمقراطية
انواكشوط بتاريخ01مايو 2018