شكاوي من ضرائب الدولة وانعدام خدماتها للمنقبين فى الشامي

سبت, 2018/05/26 - 03:41
صورة من مركز الشامي

يشكوا المنقبون عن الذهب فى مقاطعة الشامي  من معاملات السلطات هناك معتبرين أنهم أصبحوا فى وضع كارثي يستدعي من الجميع الوقوف معهم وتبيين الأضرارالتي لحقت بهم جراء هذه الإجراءات التعسفية فى المنطقة .

وقال المنقبون اليدويون وأصحاب الأجهزة وأصحاب الماكنات إن الضرائب مجحفة وغير خاضعة لأي معيار وأن مقابل هذه الضرائب لا توجد أي خدمة تقدمه الدولة لآلاف المواطنين المقبين عن الذهب هناك

محشر الضرائب

يقول أصحاب الماكينات هناك إن السلطات شيدت سياجا جديدا لخصوصيين جنوب مقاطعة الشامي ب 2كلم وأنها جعلته وحده المخصص لأصحاب الماكينات لمزاولة عملهم وأن هذا المكان تنعدم فيه كل وسائل الحياة حيث المياه شبه منعدمة وما يأتي منها من منطقة بوعماتو يأتي بسعر غال جدا وليس فى الإمكان تناوله أما الموجود فيأتي لساعات خمسة على الأكثر 

" أنواع الضرائب حسب المركز "

وقد حشر جميع أصحاب الماكنات فى هذا السياج  حيث أعطي كل واحد قطعة أرضية قرابة 20/12 مع تفتيش دقيق لمن لا يستغله للعمل حيث يؤخذ منه ولو كان يستغله للسكن .

وقد تسببت المشكلة فى رفض أصحاب الماكينات دفع الضرائب الكبيرة وبعد تدخل من النائب هناك لمرابط ولد الطنجي تمت تسوية المشكل بين جميع الماكينات بشكل غير منصف ولا منطقي حيث إن الكبيرة منهم تساوي خمسة ملايين أوقية بينما الصغري لا تبلغ مائتي ألف أوقية

أصحاب الماكينات اشتكوا من معاملة أصحاب السياج حيث أكدوا أنهم كانوا يبيعون التراب التي تمت تصفيتها من الذهب بقرابة خمسين ألف اوقية لسوادنيين وبعض الشركات هناك إلا أن مالكي السياج يرفضون ذلك ويشترونه بخمسة عشر ألف أوقية فقط مشترطين عدم إخراجها من السياج إلا عن طريقهم 

" بعض الماكينات الصغيرة "

كما اشترط مالكوا السياج على الباعة المتجولين " التيفايه " عدم دخول السياج إلا بعد دفع خمسة آلاف أوقية للحصول على بطاقة تخوله الدخول

المنقبون اليدويون

ويقول المنقبون إنه وحتي اصحاب الأجهزة فرضت عليهم ضرائب رغم عدم تقديم الدولة لهم أي خدمة حتى أن منطقة تفرغ زينه التي كان الناس يجدون فيها فرصة للتنقيب مغلقة ولابد من دفع مال للدرك حتى يسمح بالتنقيب يقول المنقبون هناك حيث لم يبق أمام المنقبون إلا منطقة آحميم البعيدة أو نقطة ساخنة ولكنه ضئيل .

" الماكينات الكبيرة "

ويوجد فى الشامي عدد كبير من المواطنين يستخدمون ماكينات طحن الحجارة التي رفضت الدولة ترخيصها إلا هناك