باحثون يناقشون أبعاد المجالس الجهوية في التنمية والسياسة

جمعة, 2018/06/29 - 01:32
المحاضران والمعقبان وقيادة المركز

نظم مركز الصحراء للدراسات والاستشارات مساء اليوم ندوة حول المجالس الجهوية التنظيم القانوني والتطلعات التنموية بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين بمجال الدراسات وأساتذة وحضور ثقافي.

وقد تحدث عدد من الدكاترة عن المجالس الجهوية وقانونها المنظم لها واهميتها وبعض الملاحظات عليها في مجتمع مثل موريتانيا .

الدكتور محمد السالك ولد داهي قال إن المجالس الجهوية جاءت من أجل التنافس الإيجابي وانه لابد من وصاية علي هذه المجالس في مراحل النشأة حيث تخشي عليها من النزاعات الجهوية

جانب من الحضور

كما أكد الخبير في القانون الدستوري أن تقييم النص لم يحن بعد وعلينا انتظار التجربة

الدكتور ديدي ولد السلالك قال إن موريتانيا من اكثر الشعوب قدرة علي انتاج الفشل وأن المتتبع للبلديات يلحظ بدون عناء أننا نستنسخ تجربة أخري بعد فشل البلديات

وقال الدكتور ولد السالك إن تقريرا للمشروع الأوروبي ( بنيد ) أكد أن أكثر من مائة من العمد الموريتانيين مقيمون في نواكشوط وهم من يفترض فيهم العيش مع مواطنيهم

" الحضور للندوة فى فندق إيمان "

وقال ولد السالك إن المجالس الجهوية استنساخ للفشل وليست لها فائدة في وضع كما نعيشه .

وقال ولد السالك إن قرار المجالس تم اتخاذه والقيادة في حالة تشنج وأن النظام اعطاه لموظفي وزارة الداخلية فتمت صياغته بالوصاية المطلقة والتقييد المكبل والمانع للتصرف

وقال ولد السالك إن القانون يقنن تغول وزارة المالية وطغيانها علي القطاعات الأخري

الدكتور يحي ولد أحمد الوقف قال إننا لم نصل بعد الي الحاجة لمجالس جهوية وأنها لن تحد من عدم التوازن

" دفالي ولد الشين  خلال الندوة "

وأكد الدكتور يحي أن هذه المجالس هي مؤسسات فارغة وبدون أي محتوي وتساءل ولد الوقف هل من الافضل الانشاء للمجالس في هذه الظروف ام ان نتيجتها ستكون عكسيا ونتراجع عنها مثل السنغال

وأكد ولد الوقف أن العملية كانت سياسية ومرتجلة وأن الجهات لا مال لها والدولة ستبقي متحكمة في المجالس بالمال والنفوذ

الكاتب المعروف دفالي ولد الشين تساءل عن اهمية وجود وال مع المجالس لتنازع الصلاحيات وبقاء الأمن وحده متسائلا هل سنستغني عن الولاة لان دورهم بقي امنيا ويستطيع الحاكم به

واستغرب القيادي ولد الشين قانون هذه المجالس مضيفا ٥ن مجالس من هذا الشكل لن تفيد والأفضل عدمها

وعرفت الندوة تدخلات عدة من الدكاترة وبعض الطلاب والمهتمين