رئيس تواصل:هناك ثلاث رسائل أكدت ضعف النظام وهشاشته

خميس, 2019/02/14 - 01:20

قال رئيس حزب تواصل الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن خطابا قديما محبطا كان يكرر على مسامع كل قوي التغيير أنه لا أمل فى التغيير وأن النظام باق ولكن الحقائق قالت غير ذلك وحصل الفوز فى مناطق عديدة 

وأضاف ولد سدي خلال حلقة من برنامج فى الصميم على قناة المرابطون الخاصة أن المعارضة الموريتانية تواجه نظاما يخيل إلى العامة أنه قوي ومتماسلك ولكن ثلاثة رسائل أكدت أن النظام ضعيف وهش ويتآكل وغير متماسك وأن أمل التغيير وارد 

وقال ولد سيدي إن هذه الرسائل أولاها رسالة الشيوخ الذين فرضوا خلافا للنظام منع اللعب بالدستور وكذلك رسالة عرفات التي أجلب فيها النظام بخيله ورجله وماله وفرض عليه التغيير من الصف المعارض ورسالة التوقيعات الأخيرة التي حاولت اللعب بالدستور من نواب وشباب حتى رجع النظام عنها مؤكدا أن هذه الرسائل تؤكد ضعف النظام 

وقال ولد سيدي إن النظام عاجز حتى اليوم عن تقديم مرشح موحد وأن نتائج الانتخابات الماضية بالنسبة للمعارضة كانت مهمة خاصة إذا عرفنا أن رأس النظام جاء بنفسه وهجم على بعض مكونات المعارضة واستخدم وسائل الدولة ولكن المعارضة كانت نتيجتها مهمة 

وتساءل ولد سيدي عن أي طريقة يمكن بها مقارنة المعارضة مع النظام قائلا إنه ليس لدينا المال العام ولا وسائل الدولة الإعلامية المسخرة ولا التزير ولا الطائرات وسيارات الدولة حتى تكون الفرصة متكافئة 

ولد سيدي قال إن المعارضة تعرف حقيقة ما يجري ولكنها ستحمي أصواتها وستتابعها حتى يكون هنالك تغيير واضح 

وقال رئيس حزب تواصل إنهم دعوا للتغير رغم عدم رد  الوزار عليهم ويطلبون النقاش الجدي الرسمي من أجل إعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات والمجلس الدستوري وحضور مراقبين دوليين وحصول الحد الأدني لنزاهة الانتخابات