محامي ولد عبد العزيز: أنباء الإفراج عن موكلي غير مؤكدة

ثلاثاء, 2015/04/28 - 10:41

قال محامي السجين الموريتاني في غوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز إن المعلومات التي تم تداولها حول قرب الإفراج عن موكله ليست مؤكدة حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك خطوات لابد من إكمالها أولاً، حيث يجب إرسال إشعار إلى الكونغرس بذلك، و توقيع قراره من قبل وزير الدفاع، و هو ما لم يتم حتى الآن".

جاء تعليق المحامي في رد على رسالة استفسار وجهها له المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان و قال المرصد في بيان نشره على موقعه الاكتروني إن المحامي هولاند تعهد بالتواصل مع المرصد في حال حصوله على أية معلومات جديدة متعلقة بهذا الملف.

يشار إلى أن هناك معلومات صحفية أمريكية شبه متواترة تحدثت الأسبوع الماضي عن إن إمكانية إعادة إدارة أوباما ل 57 سجيناً، من أصل 122 من محتجزي اگوانتنامو، إلى بلدانهم قبل نهاية عام 2015. و بحسب تلك المعلومات فستتم إحالة الدفعة الأولى من هؤلاء السجناء خلال شهر يونيو القادم و من المتوقع أن تضم هذه الدفعة السيد أحمد ولد عبد العزيز، الذي ظلت وزارة الدفاع الأمريكية تؤجل إطلاق سراحه، بعد أن تمت الموافقة عليه منذ نهاية 2009.

و ذلك ما علق عليه مصدر حكومي أمريكي لواشنطن بوست بالقول: "لقد قال الجميع بأن هذا السجين [ولد عبد العزيز] يجب أن يعود إلى موريتانيا، بمن في ذلك أجهزة الاستخبارات. و لكن وزارة الدفاع هي التي لاتزال تمتنع عن ذلك، و تثير مخاوف تم تناولها مسبقاً كوسيلة لتأجيل عملية التحويل".