قال ائتلاف احزاب المعارضة إن الحكومة الموريتانية رفضت كل المقترحات والمطالب التي قدمها التحالف دون استثناء وأنها لم تكن جادة في العرض الذي تقدمه منذ البداية
وقال التحالف فى مؤتمر صحفي له اليوم بمقر تواصل إن المطالب كانت عديدة وليست مستحيلة وتضمنت ما يعطي مستوي من الطمأنة على العملية الانتخابية المهمة فى تاريخ البلد ولكن النظام كان حسم أمره وجاء للمناورة فقط وليس لتنفيذ أي طلب للمعارضة
التحالف قال إن المطالب تضمنت عودة تصويت العسكريين إلي ما كان عليه قبل الحوار الأخير وحضور مراقبين دوليين وإعطاء ثلت الإعلام العمومي للمعارضة كما ينص على ذلك القانون مضيفا أنهم فى التحالف آثروا عدم نقاش الرؤساء الجهويين للمستقلة للانتخابات حتى يأتوا إليها من أجل التوافق وحرصا عليه
ونفي التحالف قضية عدم حضور امرأة قائلا إنهم متأكدون من معلومات عندهم بأن السيدة الموجودة هناك مزعجة لهم ولا تمتثل أوامرهم ولذا هم مصرون على تغييرها
وأكد التحالف أن وزير الداخلية رفض كل المطالب وأخيرا اشترط عليهم تغيير الصحفي أحمدو ولد الوديعة قائلا إنه غير مرغوب فيه وأن المعارضة اعتبرت هذا تدخلا سافرا فى الشأن الداخلي للأحزاب ولن ينفذوه
وقال التحالف أنه تأكد لديهم ما كان مؤكدا وهو أن النظام يريد انتخابات على مقاسه ويتحكم فى كل مفاصلها وأنه غير مستعد للشراكة بأي نوع من أشكالها ومؤكدا أن عهد تزوير الانتخابات ولى وأنه لم يعد مقبولا ولن يسمح به
وقد تحدث فى المؤتمر عدد من قادة التحالف من بينهم صالح ولد حنن والسالك سيدي محمود ووالمختار ولد سيدي مولود وسيدي ولد الكوري والدكتور محمدو الناجي
