قال المرشح سيدي محمد ولد بوبكر إن مدينة كرو ولعصابة كلها هما مصدر العلم ولكنهما مصدر الخير فقد كان لهجرتهما خير كبير على البلاد ولكن لم يتم رد الجميل لكرو ولا للمنطقة أي جميل
وقال ولد ببكر خلال مهرجان له فى مدينة كرو إن الدولة لم ترد الجميل لهذه المدينة حيث تعاني مدينة كرو فى التعليم حيث تفتقر إلى معهد علمي وتفتقر الصحة وتفتقر كل مرافق الحياة الأساسية وهذا لا ينبغي
والتزم المرشح إذا صوت له الموريتانيون أن يعيد مدينة كرو ولعصابه إلى مكانتهما حتى تواصلان دورهما التاريخي فى بث العلم ومواصلة الهجرة المباركة التي تعود بالخير على البلاد كلها
وكان ولد بوبكر نظم مهرجانا شعبيا عاصمة ولاية لعصابه أكد فيه أن الشعب يرفض التزوير وسيفرض التغيير داعيا المواطنين والمواطنات إلى التصويت للتغيير والقطيعة التامة مع النهج الذي كان سائدا وأدى بالبلاد إلى الأزمات التي تعاني منها اليوم.
وأوضح المرشح أن الظروف التي تجري فيها الانتخابات ليست مواتية وأن السلطات رفضت تمثيل أحزاب المعارضة في لجنة الانتخابات، كما رفضت المراقبين الدوليين، مشيرا إلى أن ذلك يعطي الانطباع بأن هناك نية مبية لدى النظام لتزوير هذه الانتخابات، مشددا على رفض ذلك وعدم القبول به. وقال ولد بوبكر إن مدينة كيفة ورغم العطش تظل شامخة صامدة عزيزة في هذا البلد مشيرا إلى انقطاع الماء عن المدينة منذ حوالي أربعة أيام رغم احتياجات الناس إليه لن يفت من عضدهم فى مساندة التغيير ومستغربا تدشينه من طرف السلطة الحاكمة قبل أيام معدودة، والقول إن ذلك من أجل حل مشاكل الماء في المدينة.
وأكد المتحدث أن الأخطر من كل هذا هو إلزام المواطنين بتسديد فواتير لا قبل لهم بها رغم حرمانهم من الخدمات المترتبة على ذلك، مشيرا إلى أن التدشينات التي قاموا بها في إطار حملاتهم الانتخابية عادت عليهم بانعكاسات سلبية.
وشجب ولد بوبكر فرض ضرائب مجحفة على المواطنين بداعي تنظيف المدينة رغم أن الأوساخ تنتشر بشكل كارثي داخل مختلف جوانب المدينة.
وتحدثد ببكر عن ارتفاع وفيات النساء عند الولادة، مشيرا إلى أن 7 نساء من كل ألف حامل يموتون أثناء الولادة، في معدلات تعتبر هي الأعلى في العالم، قائلا إن وفيات الأطفال هي الأخرى تسجل أرقاما عاليا تضع البلد في ذيل القائمة دوليا، ملتزما بالقضاء على هذه الظاهرة في سنة لأن الحد منه لا يتطلب سوى بناء وتجهيز مراكز للأمومة والطفولة.
وقال ولد ببكر إن مستويات التعليم تدنت وأن رواتب المعلمين والأساتذة زهيدة ودون المستوى المطلوب، وأن مدينة كيفة تعاني من انعدام المؤسسات التعليمية الضرورية، مستغربا حديث النظام عن تسوية هذه المشاكل رغم أنه عجز عن ذلك طيلة عشر سنوات.
