وساطة تونسية لتخفيف الأزمة بين موريتانيا والجزائر

أحد, 2015/05/10 - 16:41
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (أرشيف)

قال مصدر دبلوماسي جزائري، السبت 09 مايو 2015 إن تونس قادت مؤخرا وساطة بين موريتانيا والجزائر لمنع تفاقم أزمة بين البلدين،جاءت عقب طرد نواكشوط لدبلوماسي جزائري ورد الجانب الآخر بالمثل.

 

وحسب صحيفة مصر اليوم فإن المصدر قال "إن “تونس قادت وساطة بين نواكشوط والجزائر لمنع تدهور العلاقة بين البلدين، إثر طرد السلطات الموريتانية  لدبلوماسي جزائري (بلقاسم الشرواطي) يوم 22 أبريل الماضي، ورد الجزائر بالمثل بإعلان المستشار الأول في السفارة الموريتانية بالجزائر (محمد ولد عبد الله ) شخصا غير مرغوب فيه”.

 

وأوضح “أن مبعوثا من الرئاسة التونسية زار الجزائر نهاية إبريل الماضي لهذا الغرض فيما نقل رفيق بن محمد الهادي الشلي، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية التونسي المكلف بالأمن خلال مشاركته اجتماع وزراء الداخلية لدول المغرب العربي الأخير بنواكشوط، نفس الرسالة للجانب الموريتاني بشأن ضرورة تهدئة الأمور بين البلدين”.

 

وكان التلفزيون الحكومي الجزائري قد أكد يوم 29 إبريل أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقبل لزهر قروي الشابي المبعوث الخاص للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي زار الجزائر حاملا رسالة من رئيس الدولة التونسية إلى الرئيس بوتفليقة، دون الكشف عن فحوى الرسالة.

 

وصرح قروي للتلفزيون الحكومي “أنه تحدث مع الرئيس (عبدالعزيز) بوتفليقة في أمور تهم التنسيق بين البلدين وهذا التنسيق مستمر وأن البلدين يسعيان لتقويته وجعله واقعا ملموسا في عدة ميادين خاصة أمام الوضع الحالي”، من دون التطرق لملف الأزمة مع موريتانيا.

 

وأكد المصدر الدبلوماسي الجزائري “الوساطة التونسية قدمت  للجانبين الجزائري والموريتاني طلبا لمنع صدور تصريحات عدائية من الجانبين ومنع أي  تصعيد إعلامي ضد الطرف الآخر في  الوقت الحالي، وهو ما تمت الموافقة  عليه من الجانبين”، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.