الشيخ الددو: واجبنا تجاه المتطاولين على المقدسات السعي لإصلاحهم وهدايتهم

خميس, 2019/09/05 - 19:10

قال العلامة الشيخ محمد الحسن الددو إن التطاول على الجناب النبوي والقرءان والسنة، والتطاول على المسلمات في العقيدة وعلى الشريعة ومؤلفاتها هو من الأمور التي عرفت في التاريخ وكانت سببا لإهلاك القرى  ولا بد من مواجهة أصحابها.

وتحدث العلامة الددو في مقابلة مع موقع الإصلاح عن كيفية مواجهة مثل هذه الموجات قائلا إن من أهمها السعي لإصلاح وهداية أهلها.

وأضاف الددو في الجزء الثاني من المقابلة أن من عرف بفساده وجب التشهير به والتحذير منه، وعلاجه هو تطبيق أحكام الشرع فيه.

العلامة الموريتاني وخلال تفصيله في الإجابة قال  إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم فحكم الشرع فيه لا بد من تنفيذه ، وكذلك من سب الله عز وجل.

وقال الددو أن من بين تجب مواجهته والتشهير به الذين يعلنون إلحادهم أو ردتهم أو أنهم يتمسكون ببعض المذاهب الباطلة الباطنة، كما ينتشر بعض الشباب الذين لم يتعلموا، فقد رأيت بعضهم يقول إنه لا يريد الله الذي يركن إليه المتشددون، وإنما يريد الله الذي يعرفه الناس في الأطفال كما قال الشيخ مضيفا أن تلك الصفات التي فيها جهل بالله جل جلاله وتعد عليه.
وقال الددو إنه لاشك أن إنكار هذه المنكرات والرد على أهلها والمناظرة معهم وتقديم الحجج لردهم وصدهم من الأمور المهمة.

ومن الإلحاد المتعمد يضيف الددو  أناس يقصدون به أموال الغرب والحصول على أوراقهم وجوائزهم ونحو ذلك ، وهذا لا يجادل أهله بل يشهر بهم ويبين فساد ما هم عليه.

كما أضاف أن من بينهم من تكون لديهم شبهة يقعون فيها بسبب جهل أو بسبب فتنة تعرضوا لها و هؤلاء هم الذين يجادَلون لإقامة الحجة لله في أحكام الله.

الصنف الأخير من هؤلاء يقول الددو  أفراد يتهمون بعض الدعاة وبعض المؤسسات فهؤلاء لايرد عليهم لأنهم ليسوا أهلا لذلك، فالدخول معهم في سجال يعد منافيا لمقتضى الكرامة والعقل أصلا، وإنما يناقشون في مثل هذا الطرح الذي يلتبس على الناس. يعني الطرح الديني في العقائد والطرح أيضا في الانحراف الأخلاقي وإشاعته هي التي يناقشون فيها والرد على افكارهم فيها ومن المهم فيها عدم ذكر أسمائهم إلا إذا عرف شخص منهم بعداوة سافرة لدين الله فحينئذ التشهير به مطلوب شرعا وتقوية النكير عليه من الواجبات