أحزاب سياسية تندد بقمع الطلاب وتدعو للتضامن معهم وتسجيلهم

أربعاء, 2019/11/06 - 12:05

نددت عدة أحزاب سياسية بما تعرض له الطلاب الموريتانيون أمس من قمع خلال تفريق الشرطة لهم أمام وزارة التعليم العالي

وقالت أحزاب التكتل وتواصل وتقدم إن القمع الوحشي الذي تعرض له الطلاب مرفوض ولا يمكن قبوله

حزب تكتل القوي الديمقراطية قال إنه يدين بشدة ما قامت به السلطات من تنكيل و قمع للطلاب، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين؛
واستنكر الحزب تعنت ومكابرة الجهات الوصية على التعليم، وتماديها في تجاهل مطالب الطلبة المشروعة والملحة؛
كما جدد مطالبته للحكومة بالعدول الفوري عن القرار الجائر القاضي بمنع الطلاب من التسجيل، ويعرض مستقبلهم للخطر.

وجاء في بيان حزب التكتل:

"  يواصل النظام القائم سياسة سلفه القمعية اتجاه الطلاب المتظاهرين سلميا والمطالبين بحقوق مشروعة وعادلة، حيث استخدمت الشرطة ـ مجددا ـ صباح اليوم عنفا بشعا لتفريق المحتجين وفض اعتصامهم، أدى إلى إصابات بالغة في صفوف العديد من الطلبة.
إننا في تكتل القوى الديمقراطية، وأمام هذا التطور الخطير في القضية الطلابية :
- ندين بشدة ما قامت به السلطات من تنكيل و قمع للطلاب، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين؛
- نستنكر تعنت ومكابرة الجهات الوصية على التعليم، وتماديها في تجاهل مطالب الطلبة المشروعة والملحة؛
- نجدد مطالبتنا للحكومة بالعدول الفوري عن القرار الجائر القاضي بمنع الطلاب من التسجيل، ويعرض مستقبلهم للخطر.

نواكشوط، 07 ربيع الأول 1441 – 05 نفمبر 2019

الدائرة الإعلامية للتكتل"

من جانبه قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إنه ورغم مرور عدة أسابيع على الاحتجاجات، وموجة التضامن الواسع مع الطلبة، وشبه الإجماع على غرابة القرار، وإعلان الوزير الأول أن الرئيس كلف لجنة وزارية بدراسة الملف ضمن قضايا استعجالية أخرى، فإن القضية ظلت تراوح مكانها دون سبب وجيه، ليتفاجأ الجميع من مستوى استخدام القوة ضد المظاهرات السلمية للطلاب للفت الانتباه لقضيتهم.
وأضاف تواصل في بيان له أن الجميع كان يتوقع إعلان إلغاء هذا القرار الغريب، والسماح للطلبة بمواصلة دراستهم، والاعتذار لهم عن الفترة التي ضيعت عليهم من السنة الدراسية مضيفا أنه وبدل حل المشكل يتم قمعهم بوحشية، واستهدافهم بعنف لا رحمة فيه، ولا مبرر، ويمنعون من التعبير السلمي عن مطلبهم النبيل.
وجاء في نص بيان تواصل :

" يتابع الرأي العام الوطني باستغراب واستنكار شديدين ما يتعرض له الطلبة الذي يطالبون بالتسجيل في الجامعة بعد حصولهم على الباكلوريا، ورغم مرور عدة أسابيع على الاحتجاجات، وموجة التضامن الواسع مع الطلبة، وشبه الإجماع على غرابة القرار، وإعلان الوزير الأول أن الرئيس كلف لجنة وزارية بدراسة الملف ضمن قضايا استعجالية أخرى، فإن القضية ظلت تراوح مكانها دون سبب وجيه، ليتفاجأ الجميع من مستوى استخدام القوة ضد المظاهرات السلمية للطلاب للفت الانتباه لقضيتهم.
لقد كان الجميع يتوقع إعلان إلغاء هذا القرار الغريب، والسماح للطلبة بمواصلة دراستهم، والاعتذار لهم عن الفترة التي ضيعت عليهم من السنة الدراسية، وبدل حل المشكل يتم قمعهم بوحشية، واستهدافهم بعنف لا رحمة فيه، ولا مبرر، ويمنعون من التعبير السلمي عن مطلبهم النبيل.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، وإذ نعبر عن استغرابنا من وضع المتاريس في طريق طلبة العلم، ومن استسهال قمعهم والاعتداء عليهم:
1. نشدد على ضرورة الإلغاء الفوري لهذا لقرار الظالم، والعمل بشكل عاجل على توسيع المنشئات الجامعية وتطويرها لاستيعاب كل الناجحين في الباكلوريا.
2. ندين ونستكر بأقوى العبارات قمع الطلاب، واستعمال العنف ضدهم، ونطالب بوضع حد لهذه الظاهرة المشينة، وباحترام القوانين الضامنة لحرية التعبير والتظاهر، والمجرمة للتعذيب وانتهاكات حقوق الانسان .
3. نعلن تضامننا مع الطلاب المتضررين من هذا القرار، وتأكيدنا أحقية مطلبهم، وعدالة سعيهم، وندعو كل الأحزاب السياسية والهيئات المجتمعية، والمنظمات الحقوقية للوقوف معهم حتى ينالوا حقهم كاملا غير منقوص.

نواكشوط 5 نوفمبر 2019
الأمانة الوطنية للاعلام والاتصال"

من جانبه استنكر حزب اتحاد قوي التقدم ما تعرض الطلاب له منذ أيام من قمع وحشي على أيدي بوليس النظام، لا لشيء سوى أنهم احتجوا بطريقة حضارية على القرار الجائر بحرمانهم من التسجيل في الجامعة بعد حصولهم على الباكالوريا بذريعة بلوغهم سن 25 سنة !!.

وأضاف الحزب أنه ورغم إجماع الشعب الموريتاني وبيانات الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الحقوقية وبعض البرلمانيين، على رفض هذا القرار والمطالبة بإلغائه، فلا زالت الحكومة تماطل وتعد بدراسة "قرار جائر ومعيب" كان عليها إلغاءه بجرة قلم عند أول وهلة عملا بقاعدة ما بني على باطل فهو باطل.

وأكد الحزب أن المفارقة أنه في الوقت الذي كان الجميع ينتظر نتائج اجتماع اللجنة الوزارية المزعومة لمراجعة قرار المنع الجائر هذا، تفاجأ الحزب يوم أمس والليلة البارحة بتصعيد قمعي غير مسبوق، أغمي جراءه على بعض الطلاب وسقط بعضهم مصابا وأوصلت المطاردات الليلة مساء أمس بعضهم إلى ساحة المطار القديم والأحياء المجاورة له

وجاء في نص بيان الحزب:

" يتعرض الطلاب منذ أيام لقمع وحشي على أيدي بوليس النظام، لا لشيء سوى أنهم احتجوا بطريقة حضارية على القرار الجائر بحرمانهم من التسجيل في الجامعة بعد حصولهم على الباكالوريا بذريعة بلوغهم سن 25 سنة !!. ورغم إجماع الشعب الموريتاني وبيانات الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الحقوقية وبعض البرلمانيين، على رفض هذا القرار والمطالبة بإلغائه، فلا زالت الحكومة تماطل وتعد بدراسة "قرار جائر ومعيب" كان عليها إلغاءه بجرة قلم عند أول وهلة عملا بقاعدة ما بني على باطل فهو باطل. والمفارقة أنه في الوقت الذي كان الجميع ينتظر نتائج اجتماع اللجنة الوزارية المزعومة لمراجعة قرار المنع الجائر هذا، تفاجأنا يوم أمس والليلة البارحة بتصعيد قمعي غير مسبوق، أغمي جراءه على بعض الطلاب وسقط بعضهم مصابا وأوصلت المطاردات الليلة مساء أمس بعضهم إلى ساحة المطار القديم والأحياء المجاورة له.

إننا في اتحاد قوى التقدم، لا يسعنا أمام إصرار وزارة التعليم العالي على التمسك بهذا القرار الجائر وتلكإ الحكومة في إلغائه والتصعيد القمعي الخطير، إلا أن نؤكد الآتي :

- نجدد المطالبة بالإلغاء الفوري لقرار منع التسجيل المذكور أعلاه، ونحمل النظام مسؤولية تداعيات استمراره؛ - نستنكر بشدة ما تعرض له طلابنا الصامدون من قمع همجي وتنكيل بربري، ونطالب بمعاقبة كل الضالعين فيه، آمرين ومنفذين؛

- نجدد تضامننا التام مع طلابنا النجباء في نضالهم السلمي والحضاري من أجل نيل حقهم المشروع في التسجيل في الحامعة؛

- نهيب بكل القوى الوطنية السياسية والحقوقية وبكل الشعب الموريتاني، الوقوف بقوة وحزم خلف طلابنا في هذه القضية التي لم تعد شأنا طلابيا محضا بل أصبحت قضية وطنية تتعلق بمصير أجيال ومستقبل أمة.

انواكشوط: 06 نوفمبر 2019 لجنة الإعلام"