أعلن اليوم عن تكليف الأمين العام للجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد ولد عبد الفتاح برئاسة اللجنة خلفا للسيد سيدنا عالي ولد محمد خونه
وحسب مصادر تحدثت للسراج فإنه من المتوقع أن تجتمع اللجنة هذا المساء للموافقة على التكليف لم يتم الحديث عن جهته
وحسب النائب السابق الخليل ولد الطيب فإن التعيين لم يكن مفاجئا له على الإطلاق فولد عبد الفتاح هو المسير الحقيقي للحزب لأنه الأمين العام وهومنسجم مع الرئيس ولد الغزواني ويعرف ما يريد
وحول اعتبار هذا التكيف مستوي من الصلح بين الرئيسين السابق والحالي قال ولد الطيب إنه لا يري ذلك وأن الوزير ولد عبد الفتاح لا يمكن أن يتجاوز الرئيس السابق للجنة ونائبه بيجل وهم ثقات ولد عبد العزيز ويكون الأمر منسقا معه مضيفا أن الوزير منسجم كامل الانسجام
من جهة أخري قال مصدر داعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز إن تعيين ولد عبد الفتاح يعبر عن انسجام كبير بين الرئيسين السابق والحالي وأنه تم التخلص من الرئيس سيدنا عالي والتضحية به واختير شخص لم يدخل الصراع ليتولي قيادة اللجنة
وكان ولد عبد الفتاح تغيب عن اجتماع بيجل وسيدنا عالي الأخير في مؤتمرهم الصحفي كما لم يحضر المؤتمر الذي عقده بقية أعضاء اللجنة الآخرين
ويعتبر الوزير الشاب محمد ولد عبد الفتاح أحد أركان نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والمقربين منه حيث اختاره بعناية فظل عمله داخل مجال وزارة حتى قبل أن يتم تعيينه عليها
كما أنه علاقاته مع ولد عبد العزيز علاقات قوية حسب كثيرين إلا أنه ظهر فى الخلاف الأخير متواريا عن الأنظار بعد حضوره لجلسة شرارة الخلاف التي حضرها الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز في مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
