خبراء: التراث العربي المخطوط يواجه خطرا محدقا

خميس, 2015/05/21 - 14:15

نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو في بيروت الأربعاء 20 مايو 2015 ورشة عمل تدريبية إقليمية عن برنامج "ذاكرة العالم: صون وتعزيز التراث الوثائقي العربي" بمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية الفرانكفونية من بينهم موريتانيا.

 

 

وتندرج هذه الورشة حسب صحيفة "ليبانون فايلز" في إطار الاحتفاء بالعيد السبعين لتأسيس منظمة اليونسكو، ويشارك فيها خبراء ومتخصصون من الدول العربية التي تعتمد اللغة الفرنسية لغة ثانية، وهي: تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا، الصومال، جيبوتي وجزر القمر، إضافة إلى سلطنة عمان وحشد من ممثلي المؤسسات والإدارات اللبنانية الرسمية والأكاديمية والثقافية.

 

 

وقال مدير معهد المخطوطات العربي التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة "فيصل الحفيان" إن التراث المخطوط هو أهم أنواع التراث لأنه مرتبط بالمعرفة وبالعقل وبه كان بناء الحضارة العربية التي ظلت قرونا عديدة لغة العلم من دون منافس".

 

 

وأضاف الحفيان  "أن ما يؤسف له أن 4 دول عربية فقط هي التي لها تراث مدرج في برنامج ذاكرة العالم، والتي هي لبنان، سلطنة عمان، مصر، والمغرب" مؤكدا على خطورة الوضع الذي يعيشه التراث العربي المخطوط في المرحلة الراهنة نتيجة لتحديات عدة أولها وأخطرها الضياع.

 

 

وكانت الورشة بالتعاون مع منظمة اليونسكو - قطاع الاتصال والمعلومات - باريس ومكتب بيروت الاقليمي ومنظمة "الالكسو"  برعاية وزير الثقافة اللبناني "ريمون عريجي" وفي حضور الأمينة العامة للجنة اللبنانية لليونسكو البروفسورة ز"هيدة درويش جبور"، مدير مكتب اليونسكو في بيروت حمد الهمامي ممثلا مدير المكتب بالانابة سليمان سليمان، مدير معهد المخطوطات العربي التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة فيصل الحفيان، مدير قطاع الاتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت جورج عواد.