قال صحيفة جون أفرايك إن انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا لموريتانيا كرّس وصول أول شخصية تنحدر من الشرق إلى السلطة في البلاد، للمرة الأولى منذ العام 1977.
وقالت الصحيفة في عدد تناولت فيه سنة على وصول غزواني للحكم إن عزواني لدى بدئه مهامه، عين مقربين منه في مواقع استراتيجية، قاسمهم المشترك هو كره الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ومضت الصحيفة للقول إن من بين هؤلاء رجل الثقة مدير ديوانه محمد أحمد ولد محمد الأمين، الذي يعتبره شيخه، والقائد السابق لقوة الخمس في الساحل حننا ولد سيدي الذي عينه وزيرا للدفاع، ووزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، والدي ولد الزين وزير التنمية الريفية , الصحيفة اعتبرت وزير البترول محمد ولد عبد الفتاح، والأمين العام للرئاسة محمد سالم ولد البشير، يعتبران من مقربي غزواني حالهما حال أحمد ولد اباه "احميده" المستشار الأمني، مضيفة أنهؤلاء الثلاثة كانوا أوفياء سابقين لولد عبد العزيز.
وقالت جون آفريك إن غزواني عين كذلك صديقيه أحمد ولد لمليح ومسقارو ولد سيدي، الأول قائدا للأمن الرئاسي، والثاني مديرا عاما للأمن الوطني.
وأكدت الصحيفة أن هذا الفريق يعيش صراع نفوذ داخلي، ويريد البعض كما هو حال الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، من الرئيس أن يقيم قطيعة مع الأصدقاء السابقين لعزيز.
