علماء وأئمة ومثقفون: محاولات تجميل قانون النوع محاولة لتطهير لحم الميتة والخنزير

ثلاثاء, 2020/07/07 - 11:43
بعض الموقعين على الرسالة

قال عدد من الأئمة والعلماء والأعيان وقادة الرأي إنهم يلتمسون من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل لسحب وإلغاء قانون " العنف ضد المرأة والفتاة " المنبثق من االتفاقيات الدولية المخالفة للشرع، كاتفاقية سيداو وإعلان ومنهاج عمل بيجن .

وقال عدد من العلماء والفقهاء والوجهاء في رسالة للرئيس غزواني إنه إن كان الهدف من هذا القانون حماية المرأة فإن في الشريعة الإسلامية والمنظومة القانونية المستندة إليها ما هو كفيل بحماية كل أحد، ورفع الظلم عن كل مظلوم، وإيصال الحق لكل صاحب حق، إن أحسنا التطبيق، وكنا جادين في التنفيذ.

وقال العلماء إنهم تتبعوا فقرات مشروع القانون المحال من الحكومة إلى الجمعية الوطنية فوجدنا فيه موا د كثيرة مخالفة للشريعة ومنافية للأعراف والتقاليد الخلقية للمجتمع، ونعتبر أن في إقراره تفكيكا للأسر، وإطلاقا لأيدي السفهاء والسفيهات للعبث بالمجتمع وتحويله إلى كتل متقاتلة متناحرة. 

أسماء بعض الموقعين

وسرد الموقعون بالتفاصيل ملاحظاتهم على مواد القانون الجديد قائلين إن المواثيق المؤسسة لهذا القانون والمأخوذَ نصه وفحواه من موادها صريحة في مراميه، وواضحة في غاياته، وهي ماثلة أمام الجميع، بصياغاتها التي لم توضع للمجاملة وال للتجميل، وبغاياتها الصريحة والواضحة، وقد كتبت فيها المجلدات، ونوقشت فيها الرسائل منذ أكثر من عشرين سنة شهباء مضنية (كاتفاقية سيداو، وإعالن ومنهاج عمل بيجين، ومقررات مؤتمرات المرأة والسكان عموما)

أسماء بعض الموقعات

وقال الموقعون إن تجميل الصياغات وتسويغ العبارات لا يغير من واقع القانون شيئا؛ فما هو إلا محاولة لتطهير لحم الميتة والخنزير؛ ففرق كبير بين المتنجس والنجس.

فقرة قوية من الرسالة التي وجهت للرئيس غزواني

لقراءة الرسالة كاملة اضغط على: أئمة ومثقفون ضد قانون النوع