الاتحاد الوطني: مؤسسات التعليم عاجزة عن حل مشكل النقل وتوفير وسائل الوقاية

خميس, 2021/01/14 - 23:00

قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إن مؤسسات التعليم العالي عاجزة عن توفير وسائل الوقاية من معقمات وكمامات وطواقم فنية مكونة على آليات التعقيم، وهو ماينذر لا قدر الله بتحول تلك المؤسسات إلى بؤر لانتشار الفيروس بين صفوف المجموعة الجامعية ومنها إلى بقية أفراد المجتمع.

وقال الاتحاد إن تعاطي القائمين على منظومة التعليم العالي الوطني لم يختلف عن تعاطيهم السابق في الموجة الأولى من الجائحة.

وقالت النقابة الطلابية إن الطلاب الممنوحين الممنوعين من التسجيل يواصلون الاحتجاج أمام وزارة التعليم العالي والتي بدورها لم تأل جهدا في التنكيل بهم وسحلهم بدل الإصغاء إلى مطالبهم المشروعة والسعي في إيجاد حلول له

نص البيان

" في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار الموجة الثانية من جائحة كوفيد19 والتى شلت مجددا العملية التعليمية بشكل تام في بلادنا
لم يختلف تعاطي القائمين على منظومة التعليم العالي الوطني عن تعاطيهم السابق في الموجة الأولى من الجائحة، 
حيث كانت السمة المشتركة بين الموجتين عدم الجاهزية وضبابية الرؤية في كافة المقاربات الوقائية التي تم اتخاذها للحد من انتشار الجائحة داخل الحرم الجامعي.
اليوم وبعد قرار الوزارة الوصية استئناف العملية التربوية يجد الطالب نفسه بين مطرقة انتشار  الجائحة وسندان ضياع العام الجامعي، ومرد ذلك إلى ضعف الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل من وإلى المركب الجامعي، من ما يضطر الطلاب إلى التجمهر عند محطات النقل، كما ينضاف إلى ذلك الازدحام داخل الباصات في جو بعيد من الالتزام بإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي. 
في حين لا تزال مصالح الشؤون الطلابية عاجزة عن خلق آلية للتسجيل عن بعد، تلك الآلية التي من شأنها أن تحد من إنتشار الجائحة بشكل كبير.

أما على المستوى اللوجستي فإن مؤسسات التعليم العالي عاجزة عن توفير وسائل الوقاية من معقمات وكمامات وطواقم فنية مكونة على آليات التعقيم، وهو ماينذر لا قدر الله بتحول تلك المؤسسات إلى بؤر لانتشار الفيروس بين صفوف المجموعة الجامعية ومنها إلى بقية أفراد المجتمع.

وفي فصل آخر من فصول تراجيديا الواقع الطلابي المرير والظالم لايزال الطلاب الممنوحون والطلاب  الممنوعون من التسجيل يواصلون الاحتجاج أمام وزارة التعليم العالي والتي بدورها لم تأل جهدا في التنكيل بهم وسحلهم بدل الإصغاء إلى مطالبهم المشروعة والسعي في إيجاد حلول لها. 

إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام هذه الظرفية الاستثنائية لنؤكد على ما يلي:

 1. دعوتنا لكافة الطلاب للتقيد بالإجراءات الاحترازية الموصى بها لضمان سلامتهم، والحد من انتشار المرض في أوساط الطلاب. 

2. ضرورة توفير كافة مستلزمات الوقاية وتدريب فرق النظافة على آليات التعقيم وذلك في مختلف مؤسسات التعليم العالي.

3. ضرورة تفويج وتناوب الطلاب وذلك من أجل تخفيف الضغط على وسائل النقل والمرافق العمومية المختلفة.

 4. توفير بنية تحتية إلكترونية تواكب الأزمة الصحية الراهنة توفير الخدمات الإدارية والتربوية عن بعد .

 5. فرضنا للتراجع الفوري عن القرار الظالم بإقصاء الناجحين في البكالوريا الذين تجاوزت أعمارهم 24 سنة من الولوج لمؤسسات التعليم العالي الوطني، وتمكين الطلاب الممنوحين إلى المغرب من إكمال تعليمهم في المؤسسات التي اختاروها. 

 6. إنهاء السياسات الأحادية في تسيير القطاع وإشراك الفاعلين من مختلف مكونات الأسرة الجامعية في صناعة القرار الإداري والأكاديمي.

7. إنهاء كافة مظاهر العسكرة و التضييق على الحريات الفردية والجماعية داخل الحرم الجامعي المصان. 

عن المكتب التنفيذي : مسؤول الإعلام محمد الأمين عادل
انواكشوط : 14-01-2021"