
أغلق محتجون الطريق الرسمي الذى يمر من وسط مدينة الشامي والذى يربط بين العاصمة نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو بعد إشعال إطارات سيارات
وحسب مصادر تحدثت للسراج فإن المحتجين هم من المنقبين الصغار الذين رفضوا اتفاقا بين شركة المعادن ونقابة المنقبين يتم بموجبه زيادة مبلغ 300 أوقية قديدة على كل خنشة من التراب التي يستخرج منها الذهب
وقد رفض المنقبون هذه الخطوة معتبرين أنها بلا مقابل وأن المنقبين يدفعون تكاليف كبيرة ويأتون بعشرات الخنشات لا يجدون فيها غراما واحدا من الذهب
وقد أشعل المحتجون إطارات السيارات وأغلقوا الطريق بالكامل حيث توقفت عشرات السيارات والحافلات والشاحنات القادمة من نواكشوط والقاصدة إياه بسبب الاحتجاجات بينما أخذت بعض السيارات رباعية الدفع طرقا جانبية لمواصلة مسيرها
وحسب مصدر تحدث للسراج فإن الشرطة لم تتدخل لعدم وجود عدد معتبر منها، بينما تحدثت نفس المصادر عن استقدام بعض أفراد الدرك من تازيازت وشرطة مكافحة الشغب من نواكشوط
وكانت الشامي شهدت مظاهرات قوية قبل فترة أدت لقطع الطريق لمدة يوم كامل