قالت السيدة الأولي فى موريتانيا مريم منت محمد فاضل ولد الداه إنه ورغم العقود الطويلة من محاولات طمس الهوية العربية لإبعاد اللغة العربية من دوائر الإدارة ومناهج التعليم فى موريتانيا ضمن محاولات ممنهجة ظلت المرأة الموريتانية متشبثة بالثقافة العربية الموروثة من الآباء ومحافظة عليها.
وأضافت الرئيسة خلال كلمة لها فى فعاليات المؤتمر الثامن للمرأة العربية المنظم فى بيروت تحت شعار المرأة العربية والتحديات الثقافية أن المراة الموريتانية الفخورة بانتمائها العربي الإفريقي ظلت تطّلع بدور رائد ومتوازن فى الحفاظ على مقومات الانتماء والهوية من جهة وتحقيق اهداف التنمية من جهة أخري .
وأكدت السيدة مريم أن المرأة لا تزال تواجه الكثير من التحدياثت داعية إلى تمثيل أفضل لها فى المؤسسات العربية حيث لا يزال حضورها قليلا وباهتا تضيف الرئيسة.
وقالت الرئيسة إن المرأة تواجه صعوبات كبيرة فى بلدان عربية عديدة تمنعها من الحصول على تعليم عالي الجودة يمنعها من الحصول على مناصب سامية ومن المساهمة فى البحث العلمي .
ودعت منت الداه إلى مواجهة الزواج المبكر والعنف الأسري بقوة وشجاعة وأن لا تظل من المواضيع المسكوت عنها مضيفة أن حصول الفتيات على المال وريادة الأعمال يظل من الأهمية بمكان .
واقترحت الرئيسة تشكيل فريق عمل يعكف على تطوير استراتيجية عربية لإزالة الحواجز دون وصول المرأة إلى التعليم والتوظيف فى المناصب القيادية .