قال الدكتور السيد الشيخ ولد سيدي عبد الله إن الاتحاد الذي تفكر فيه الوزارة للشعر الشعبي، لن يكون أقل شأنا من اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وأن هذا هذا التفكير والعمل ليس موقفا عدائيا من الشعر الشعبي، وإنما هي مقتضيات عمل فرضتها روح العصر، إذ أنه من المستحيل أن يتعايش الشعر الفصيح مع الشعبي.
واستعرض المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان العلاقة الوطيدة بين الفصيح والحساني ، مستشهدا بنماذج شعرية حية في هذا المجال، موضحا أن كل الدول العربية لا يوجد فيها اتحاد يجمع الجنسين الأدبيين.
الدكتور ناجي محمد الامام تحدث عن أهمية فصل الشعر اللهجي عن الفصيح، لأن ذلك من شأنه أن يساعد كل نوع من الجنسين على التطور الطبيعي، دون أن يشوش أحدهما على الآخر، آملا أن يكون فصلهما فاتحة لنهضة أدبية في أمس الحاجة إليها حسب الدكتور ناجى
