نقابات تعليمية تواصل إضرابها لليوم الثالث وتتحدث عن تجاوب كبير

تواصل عدة نقابات تعليمية فعاليات الإضراب الذى دخلوا فيه منذ ثلاثة أيام ضد وزارة التهذيب الوطني وسياستها 

المشاركون فى الإضراب من أساتذة ومعلمين رفعوا شعارات تطالب بتلبية العرائض المطلبية للمدرسين، متهمة وزارة التهذيب بتجاهل هذه المطالب.

كما حملوا الوزارة المسؤولية الكاملة عن الدفع نحو التصعيد، ملوحين بإضراب شامل في حال لم يتم التجاوب معهم.

وكان المعلمون والأساتذة قد واصلوا إضرابهم فى عدة مناطق من الوطن حيث أكدوا أن نسبته كبيرة وحيث أوصلها بعضهم إلى 80% حسب تصريحات صحفية .
وقالت النقابات إنه و" في إطار رصدنا للانتهاكات التي تعرض لها المدرسون -قبل وأثناء الإضراب- سجلنا جملة تدخلات سافرة في الحرية النقابية قادتها مجموعة من المديرين الجهويين ومفتشي المقاطعات وبعض مديري مؤسسات التعليم الثانوي وبعض الحكام في الداخل؛ وقد هؤلاء المسؤولون الضغط على المدرسين بأساليب عفا عليها الزمن، كما منع حاكم مقاطعة كرو الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مباني المقاطعة، وحاول أفراد من الشرطة اعتقال بعض القيادات النقابية بعد تفريق الوقفة التي أودع إشعار بتنظيمها."
النقابات قالت إنه ورغم ما تعرض له المدرسون من مضايقات واعتداء على حريتهم النقابية؛ فقد عبروا عن وعي كبير عكسته النسب المرتفعة للمشاركة في الإضراب، والحضور الكبير للوقفات.

وجاءت نتائج النقابات للنسب فى الإضراب على النحوالتالي:

1- التعليم الأساسي:
- مجموع المدارس التي توصلت بها اللجنة الوطنية لجمع نتائج الإضراب إلى لحظة كتابة هذا الإيجاز: 1251 مدرسة.
- عدد المداومين: 6657 
- عدد المضربين: 5523
النسبة العامة للإضراب: 82,96%

2- التعليم الثانوي: 
النسبة العامة للإضراب تزيد على 75%.

وقالت النقابات إنه تجدر الإشارة إلى أن نسب الإضراب على مستوى التعليم الأساسي والثانوي فاقت ال90% في بعض الولايات.