
قالت السيدة الأولى مريم منت الداه إن دول الساحل أطلقت مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في منطقة الساحل وفق مقاربة تشاركية تسمح بتحويل ما كان يعتبر مجرد عائق ديموغرافي ثقيل إلى فرصة تنموية واعدة.
وأضافت السيدة الأولي فى خطاب لها اليوم من ولاية غوغول إن المرحلة الأولى من هذا المشروع في بلادنا حققت نتائج جد مبشرة إذ أظهرت المسوح التي أجريت حولها انخفاضا ملحوظا في معدل وفيات الأمهات وزيادة معتبرة في مستوى النفاذ إلى خدمات الصحة الإنجابية وارتفاعا مشجعا في نسب التمدرس ومعدلات الاستبقاء بين البنات.
وأضافت منت الداه أن هذه المشاريع شهدت حملة تحسيس واسعة طالت أكثر من ثلاث مائة ألف فتاة واستفادت خلالها آلاف الفتيات من أشكال مختلفة من الدعم كالمنح واللوازم المدرسية وخدمات النقل المدرسي والتكوينات التأهيلية هذا فضلا عن تمويل 120 مشروعا صغيرا للمقاولة ضمن الأنشطة المدرة للدخل.
تمكين المرأة والعائد الديمغرافي
منت الداه قالت إنها على يقين من أن بلادنا ستوفق بحول الله وقوته في سعيها إلى بناء تنمية مستديمة تنتفي فيها كل أشكال التمييز المرتبطة بالنوع وتلعب فيها المرأة دورها كاملا غير منقوص.