
قال وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب ولد سيدي أحمد إن "فرص العمل متوفرة في موريتانيا وما ينقص هو العمال المكونين"، مضيفا أن "موريتانيا لن تترك شبابها ضحية البطالة في الوقت الذي توجد فيه وظائف شاغرة وشركات تبحث عن يد عاملة نتيجة النقص الملحوظ في المهارات".
جاء تصريح الوزير خلال إطلاق غرفة التجارة والصناعة والزراعة، دورة تكوينية لصالح 300 شاب موريتاني تستمر 6 أشهر، وتشمل مجالات السباكة والكهرباء المنزلية، والتبريد الصناعي والطاقة المتجددة.
وبدوره قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية أحمد باب ولد اعلي، إن الحكومة رسمت "استراتيجية طموحة لمكافحة البطالة حيث أطلقت العديد من التكوينات وقدمت التمويلات اللازمة لانتشال الشباب من براثن الفقر ومخالب البطالة".
ومن جهته دعا رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، الشباب "إلى الاستفادة من هذا التكوين واغتنام الفرصة والجدية في تحصيل المعلومات".