
قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن تدشين مقر جديد للبرلمان "سيمثل دفعا جديدا للعمل البرلماني" في البلاد، مضيفا أن له رمزية معنوية، حيث يجسد "عزم السلطات العليا للبلد على مواصلة تعزيز دولة المؤسسات وتطوير الحياة البرلمانية".
وأوضح ولد بايه أن المقر الجديد سيوفر للسلطة التشريعية "بيئة عمل ملائمة تؤسس على التجربة التي راكمتها في الماضي وتراعي متطلبات الحاضر"، كما "تستشرف الدور المحوري الذي نطمح أن يلعبه البرلمان الموريتاني في المستقبل".
وأكد ولد بايه في كلمة له بمناسبة تدشين مقر جديد اليوم للجمعية الوطنية، أن المقر القديم للجمعية "المشيد منذ سنة 1968 بدعم من إحدى الدول الصديقة كمقر للأمانة العامة لحزب الشعب الموريتاني لم يعد يستجيب لمتطلبات العمل البرلماني المتشعبة ولا يستوعب العدد المتنامي للنواب وعمال الإدارة البرلمانية".