شنقيتل: قمنا بفصل بعض العمال بسبب إكراهات وصعوبات اقتصادية وبعضهم يغالط الرأي العام

خميس, 2022/01/20 - 08:47

قالت شركة شنقيتل للاتصالات إنما قامت به من تخفيض العمالة جاء نتيجة إكراهات وصعوبات اقتصادية .

وقالت الشركة في بيان لها إن بعض المفصولين يحاول مغالطة الراي العام بخصوص عدم شرعية مسوغاتها ومبرراتها القانونية وإخراجها عن إطارها الطبيعي والعادي  خدمة لأجندة غيرمهنية تهدف لتشويه سمعة الشركة و النيل منها  وإفشاء اسرار العمل والتي يلزمهم القانون  بالمحافظة عليها حتى بعد انتهاء العلاقة التعاقدية مع المؤسسة.

الشركة قالت إن تخفيض العمال الذي لجأت إليه جاء نتيجة صعوبات اقتصادية مما ترتب عليه إعادة هيكلة الشركة والتي ترتب عليها للاسف الشديد إنهاء خدمات 26 موظفا في الشركة من ضمنهم ثمانية من الخبراء الاجانب المنتدبين في إطار الدعم الفني من الشركة الام سوداتل.

الشركة قالت إن عملية الفصل تم فيها احترام كامل للمساطر القانونية, مضيفة أن حقوق المعنيين المالية تم حسابها وتحديدها بشكل كامل وفقا للقوانين والتشريعات المعمول بها في البلد وقد تمت دعوتهم للتواصل مع إدارة شؤون الموظفين لإكمال إجراءات نهاية الخدمة واستلام كامل المستحقات، ولكن بعضهم يصر على المماطلة في إكمال الاجراءات،

الشركة قالت إنها عبرت للمفصولين عن استعدادها التام ورغبتها في الاستفادة من خبراتهم في فترة لاحقة بعد تجاوز الصعوبات الحالية في إطار استشارات او عقود خدمية مراعاة لوضعيتهم الخاصة وماضيهم في الشركة،

وقالت الشركة إن التصرفات المعزولة والفردية وغير القانونية لبعض المفصولين لمحاولة تعطيل سير العمل والتشويش والتحريض على العصيان والتمرد على الطاقم الاداري للشركة والتهجم عليه ووضع الملصقات على سياراتهم مرفوضة جملة وتفصيلا وسيتم التعاطي معها بشكل حازم وصارم وفقا للقوانين والنظم التشريعات المعمول بها, مضيفة أنه من المهم التوضيح والتأكيد هنا على أن هذه الأعمال والتصرفات قام بها عدد قليل من الأفراد المفصولين بينما يواصل جميع موظفي الشركة اعمالهم في ظروف عادية وطبيعية.

وقالت الشركة إنها تحتفظ بحقها في المتابعة الجزائية ، بسبب  أي أفعال يمكن ان تشكل جريمة تسبب لها و لمنشئاتها او لعمالها ضررا ماديا او معنويا.