قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلا ح والتنمية تواصل الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن الأمل فى الوحدة بدأ مع مقدمات حوار سياسي نأمل أن يقود موريتانيا إلى حل جوهري لأبرز مشاكلها وإلى إصلاح يوحد القلوب ويذهب سنوات الشعث والمعاناة والألم .
وأضاف ولد سيدي خلال حفل إفطار نظمه تواصل مساء اليوم نرجو أن يقود هذا الحوار إلى ذلك الإصلاح وتلك الوحدة ولن نتخلى أو نتراجع عن مبدإ قديم عندنا فى الدعوة لهذا الحوار وبذل الغالي والنفيس لإصلاحه .
ولد سيدي قال إنه يشكر للحضور تلبية الدعوة والحضور لإفطار حزبه, ويثمن عاليا المظهر الوحدوي فى موريتانيا والذي بدأ ينشأ فى هذه البلد خلال شهر رمضان المبارك.
وقال ولد سيدي إن مظهر الوحدة اتضح فى موريتانيا حيث كان إفطار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يشمل كل الموريتانيين, كما كان أفطار رئاسة الجمهورية شاملا للطيف السياسي وكذلك إفطار تواصل, داعيا الجميع إلى اللين فى أيدي إخوانه لأن النار تحرم على اللين فى يد أخيه, مضيفا أن القوة تكون فقط فى إنكار المنكر والقسوة اللفظية فيه وأن ذلك مطلب شرعي والسكوت عنه محرم .
وقال رئيس حزب تواصل إن في ذكري بدر دلالة على أن ميزان القوة ليس دائما حاسما فى المعارك الكبري حيث نصرت الفئة القليلة التى صدقت الله تعالى فصدق وعده ونصرها .
وقال ولد سيدي إن نفس الدرس يناسب اليوم ونحن نآزر إخوة لنا فى بيت المقدس وفلسطين كلها وهم على الثغور يذبون عن بيت المقدس وأكنافه ويواجهون قطعان الصهاينة .
وقد حضر الإفطار رئيس الجمعية الوطنية وزعيم المعارضة ورئيس الحزب الحاكم وعدد من قادة الأحزاب وهيئات المجتمع المدني والصحافة ومناضلي الحزب.
