حزب الرباط: الرئيس السابق باق في الساحة، والمواجهة الحتمية التي لا مفر منها

سبت, 2023/01/07 - 21:59

 قال حزب الرباط الوطني إن الحكومة عاجزة عن تبرير التجاوزات السافرة والمتكررة للدستور في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قائلا إنها لم تحاول حتى اللحظة إلى تبرير أسباب منع الرئيس السابق من السفر إلى مدينة روصو.

وشدد الحزب أن الرئيس السابق لم ولن يتخلى عن حقه في ممارسة السياسة والدفاع عن مصلحة الشعب والوطن، وأنه باق في الساحة، وأن المواجهة الحتمية التي لا مفر منها، وستكون عبر صناديق الإقتراع، وهي من أوصلت هذا النظام الفاشل إلى السلطة، وهي من ستخرجه منها.

واعتبر الحزب أن الهروب الحقيقي هو الهروب عن تلبية حاجيات المواطنين، والهروب عن توصيل الماء والكهرباء والخدمات الأساسية لهم، والهروب عن الذود عن سيادة البلد وكرامة المواطنين، والهروب عن حماية الدستور واحترام مقتضياته واحترام الحقوق والحريات الفردية والجماعية وحرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر والاختلاف والنكوص بالعهد والتعهدات والتعهدات الموسعة.

الحزب قال إن الحكومة انتدبت الوزير الناطق الرسمي باسمها لمهمة مستحيلة وأن ما صدر منه مجرد تخرصات وتضليل ومغالطة للرأي العام الدولي والمحلي.

الحزب أكد أن تسريب خبر استدعاء الرئيس السابق وظهوره على الشبكات الاجتماعية لم يتم إلا بعد مخاطبة الرئيس السابق للرأي العام من داخل مطار أم التونسي عبر بث مباشر وإطلاعهم على ما يتعرض له من ظلم ومن مضايقات بعد منعه من السفر وبعد غضب الشارع ورفضه لانتهاك الدستور.