قال القايادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، السيد حبيب ولد حمديت، إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عجزت عن توفير الوسائل اللازمة لمنع التزوير مثل الآلات التي تتحقق من بصمة الناخب.
وندد ولد حمديت ، بما سماه "تجاوزات تم رصدها حتى الآن فيما يخص تسجيل بعض الناخبين دون علمهم ونقل آخرين من المكاتب التي سجلوا فيها إلى مكاتب في مناطق لا يعرفونها وقد لا يستطيعون الوصول إليها", داعيا وسائل الإعلام إلى لعب دورها في حماية الديمقراطية وتسليط الضوء على المخالفات الدستورية التي تقوض معنى الدولة الوطنية.
وتحدث عن "مسار اللجنة في رفض مقترحات المعارضة ومطالبها بشأن تطبيق مخرجات الحوار, مشيرا إلى أنها عينت رؤساء مكاتب في عدد من دوائر نواكشوط، لهم قرابة أسرية ببعض المرشحين.
وأضاف ولد حمديت أن لجنة الانتخابات أظهرت تجاوبا ضعيفا مع مطالب المعارضة إلى حد الآن، وأن هناك ضعفا في آليات محاربة التزوير .
وقال القيادي فى تواصل إنهم أبلغوا CENI أن لديها 700 جهاز فقط من أجهزة البصمة وأنها مستعدة لتوزيعها على الأماكن التي نظن أنه سيحدث فيها تزويرا، وعندما أبلغناهم بالأماكن، قالوا إن الوقت لم يعد كافيا لإيصال الأجهزة إليها جميعا وإنهم سيوصلونها إلى المناطق التي يمكن أن تصلها منهم.
