سعت الحكومة الموريتانية في الفترة الأخيرة إلى محاولة علاج مشكل الصرف الصحي وتجمع المياه الراكدة على الطرقات بسبب الأمطار من خلال مشروع يقتصر في مرحلته الأولى على مقاطعات لكصر والميناء والسبخة وبعض من تفرغ زينة بوصفها أكثر الأماكن تضررا بفعل الأمطار الموسمية في منطقة نواكشوط ذات الثلاث ولايات - حسب قولها -.
وقد صادق مجلس الشيوخ الموريتاني خلال آخر جلساته العلنية قبيل اختتام دورته البرلمانية الجارية (في غرفتي الجمعية الوطنية والشيوخ) الخميس 09 يوليو 2015 على مشروع اتفاق للتعاون الاقتصادي والفني الموقع بتاريخ 17 دجمبر 2014 في نواكشوط بين موريتانيا والصين الذي تعتبره حكومة نواكشوط مسهما في تمويل مشروع الصرف الصحي للعاصمة.
واعتبر وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني محمد ولد خونه في كلمة له أمام الشيوخ أن إشكالية الصرف الصحي أصبحت مطروحة بشكل حاد في نواكشوط منذ سنوات، مؤكدا أن حكومته شرعت في سبل مواجهتها للمياه الراكدة في البحث عن حلول ليتم الاتفاق مع الجانب الصيني في إنشاء شبكة صرف صحي للعاصمة بعد مصادقة البرلمان عليه.
