المنتدى: السلطة في موريتانيا غابت وتخلت عن المواطنين

خميس, 2015/08/20 - 14:28

ندد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا بما سماه "غياب السلطة وتخليها عن حماية المواطنين الموريتانيين في الداخل وفي الخارج" في شأن الحادث الذي تعرض له عدد من الموريتانيين داخل الحدود المالية وأدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل.

 

وجاء في بيان لمنتدى المعارضة تلقى "السراج" نسخة منه أن موريتانيا تعيش ومنذ فترة من الزمن انفلاتا أمنيا غير مسبوق في العاصمة وفي بعض المدن الكبرى، هذا الانفلات الأمني كان قد صاحبه غياب للدولة وتخليها عن حماية مواطنينا في الخارج من الاعتداءات التي قد يتعرضون لها من حين لآخر".

 

وأضاف المنتدى أن ما سماه "الانفلات الأمني أدى إلى الفاجعة الأخيرة التي راح ضحيتها مواطن موريتاني في حين أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك بعد أن كانوا قد تعرضوا لوابل من الرصاص الآثم الذي أطلقه عليهم جنود ماليون في نفس المنطقة التي كان بعض الجنود الماليين قد ارتكبوا فيها مجزرة ضد مجموعة من الدعاة الموريتانيين" قبل مدة.

 

واعتبر بيان المنتدى أن الحادث السابق الذي استهدف فيه ركب من الدعاة الموريتانيين مجزرة لم تحظ بأي تحقيق، ولا أي جهد رسمي من أجل تفادي تكرارها"، مضيفا أن "تعرض بعض المواطنين الموريتانيين لاعتداءات خطيرة لم يعقبه تحرك للسلطة، فلا وزارة الخارجية قامت بدورها الذي كان يجب أن تقوم به في مثل هذه الحالات، ولا وزارة الصحة قامت بدورها، ولا أي جهة رسمية أخرى اهتمت بهذه الفاجعة الأليمة" – حسب تعبير البيان -.

 

 وأعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة عن تقدمه بخالص التعازي لأسرة المواطن الموريتاني الذي راح ضحية إطلاق النارعليه من قبل مجموعة من الجنود الماليين رفقة عدد من مواطنيه، متمنيا – المنتدى – الشفاء العاجل للجرحى.

 

وطالب بيان المنتدى الشعب الموريتاني بأن لا يجعل من غياب الدولة مبررا للانتقام أو للاعتداء على ضيوف موريتانيا من مواطني جمهورية مالي الشقيقة - على حد وصف البيان-.