حذرت دراسة أجراها باحثان في جامعة بارشلونه من أن الصيد الجائر يوشك أن يؤدي إلى انقراض نوعيات نادرة من الحيتان ويقضي على التنوع البحري في الشواطئ الموريتانية .
ودعا الباحثان إلى وضع ضوابط لحظر اصطياد مثل هذه النوعيات النادرة لما بات يمثله من تهديد على تكاثرها ويتعلق الأمر بأسماك الفقمة والدلفين الأحدب وذلك لأهمية بقاء هذه الأنواع في ثراء وتنوع الحياة البحرية بالشواطئ الموريتانية.
ويقوم وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقه بزيارة تفقدية لبعض المنشآت التابعة لقطاعه بمدينة نواذيبو الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي.
وشملت الزيارة -وفق الوكالة المريتانية للأنباء -المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، و الشركة الوطنية لتسويق الأسماك، و المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، و الإدارة البحرية بالعاصمة الاقتصادية.
يشار إلى أن الشواطئ الموريتانية التي تمتد أزيدمن 600كلم على المحيط الأطلسي تعد من أكثر الشواطئ استغالا من حيث كثافة عمليات الصيد الصناعي والتقليدي والتي لا تراعى فيها الضوابط المطلوبة في الحفاظ على البيئة البحرية واستمرار تطورها.
