قال الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين إن اللقاء التشاوري الذي امتد لأسبوع قد وضع الحوار "على السكة الصحيحة التي لن يحيد عنها"، مشيدا بدور المشاركين في اللقاء ولجان تنظيمه مؤكدا أن التحضيرات للحوار ستبدأ اليوم مباشرة بعد صدور البيان الختامي لورش اللقاء التشاوري والتي قاطعتها المعارضة وكتلة المعاهدة.
و أكد ولد حدمين خلال حفل اختتام الأيام التشاورية أن الحكومة ستبدأ من اليوم في تطبيقها، مضيفا أن الباب مازال مفتوحا أمام جميع الأحزاب السياسية للمشاركة في الحوار الوطني للحفاظ على أمن و استقرار موريتانيا .
وتعهد ولد حدمين في كلمته بمناسبة اختتام أعمال اللقاء التشاوري الممهد للحوار اليوم الأثنين بقصر المؤتمرات بتطبيق جميع توصيات المشاركين في اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني مؤكدا أن الباب مفتوح أمام الجميع من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة للمشاركة في الحوار الذي يجري التحضير له، وبدون أي شروط مسبقة.
وكان المشاركون في ورشات اللقاء التشاوري قد أوصوا في بيانهم الختامي بعقد جلسات الحوار المرتقب في أجل أقصاه الأسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم، مؤكدين أن النقاشات التي استمرت حوالي أسبوع شملت مواضيع عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأوصى المشاركون في الورشة الخاصة بمضامين الحواربأن يرتكز الحوارعلى مواضيع أساسية كمحاربة الرشوة و إبعاد الجيش عن الحياة السياسية، وحق ولوج الفرقاء السياسيين إلى وسائل الاعلام الرسمي بالتساوي، و الشفافية ، و الحكم الرشيد.
