بنت أصوينع : لا مؤشر لوجود إصابات بين الأنعام بحمى الوادي

خميس, 2015/10/08 - 13:04

فندت وزيرة البيطرة فاطم فال بنت أصوينع وجود أية مؤشرات للعدوى بحمى الوادي المتصدع بين الحيوانات المعدة للذبح مؤكدة أن الصحة الحيوانية مستقرة وثابتة. 

وأشارت الوزيرة خلال تفقدها لمسلخة الميناء للمجترات الصغيرة في نواكشوط أن المرض موسمي وكثيرا ما يظهر مع نهاية موسم الامطارحيث انتشارالباعوض والحشرات ومن إجراءات الوقاية المطلوبة لتفادي العدوى التقليل من احتكاك الناس بالحيوانات بشكل مباشر.

وتدخل هذه الزيارة في إطار تنفيذ خطة الوقاية التي أعدتهاالوزارة للوقاية من مرض"حمى وادي رفت" وذلك إثر ظهور حالات بشرية في عدة مناطق من البلاد في تكانت ولبراكنه ولعصابه والحوض الشرقي ونواكشوط.
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد ولد باب، مديرالمصالح البيطرية بوزارة البيطرة على هامش الزيارة إن هذا الوباء لايزال مقتصرا على الحالات البشرية وأن عمليات الاستقصاء لدى الحيوانات لم تكشف عن أي وباء حتى الآن.

وأضاف أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات لكسر حلقة انتقال المرض الذي ينتقل عن طريق الباعوض من حيوان إلى آخر وكذلك الانسان عبر ملامسة الانسجة الحيوانية وكذا عض الباعوض.

وبين أن من تلك الاجراءات دعم التفتيش الصحي للحوم الحمراء على كافة التراب الوطني والقيام بعمليات رش للحيوانات بمواد طاردة للحشرات وخاصة الباعوض إضافة إلى تفعيل المراقبةالوبائية للمرض من خلال مسوحات بيطرية للحيوانات تتمثل في أخذ عينات الدم وفحصها.

يشارإلى أن مسلخة الميناء يتم فيها ذبح حوالي 300 الى 400 رأس من المجترات الصغيرة وتخضع للتفتيش الصحي.