قال الرئيس محمد جميل منصور إن المنتدى متفق علي مرحلتي الحوار وهما مرحلة الممهدات وهي الأولى ومرحلة الحوار.
وأضاف ولد منصور خلال برنامج " في الصميم " على قناة "المرابطون" أن تباين الرؤى موجود لكنه متجاوز والمنتدى متماسك , مضيفا أن خلافا بسيطا حول الرد المكتوب قبل لقاء لجنة النظام أم مواصلة اللقاء من أجل الرد المكتوب .
وقال ولد منصور إن النظام بتعامله خلال السنوات الماضية وماضيه في الحوار ليس حريا بثقة المعارضة إطلاقا.
وأكد ولد منصور إن الشارع خيارأصيل للمنتدى قد يطول عهده به أحيانا وقد يعجز عنه في أحايين أخر لكنه يظل خياارا وليس وحيدا للمنتدى.
وأكد ولد منصور أنه سيترك رئاسة حزب تواصل خلال مؤتمره القادم بقوة القانون وأن الحزب يوجد فيه من الأطر والمثقفين ما يجعله في مأمن من العجز عن وجود قيادة جديدة.
وقال جميل منصور إن حزبه يشعر أنه لم يقدم ما يكفي من أجل الوحدة الوطنية التي تتطلب الكثير لكن صدق إيمانه بها يجعله يأمل أن يخدمها في قابل الأيام.
وقال ولد منصور إن حزبه دان تفجيرات فرنسا من مبدأ إسلامي أصيل في ترويع الآمنين وقتلهم ومن خلال مردوديته السلبية علي الجالية المسلمة هناك مضيفا أن فرنسا ظالمة لبعض الشعوب المسلمة لكن التذكير بذلك وقت التعزية ليس مطلوبا مؤكدا أن الباحث عن تصنيف للدول الظالمة لن يجد فرنسا في المقدمة.