قال أستاذ العلوم السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية محمد المختار الشنقيطي إنه لو تعاونت أوروبا مع تركيا في إنهاء المأساة السورية لما كانت هجمات باريس.
وفي تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر، قال الشنقيطي :
"لو كانت أوربا استمعت إلى صوت العقل، وتعاونت مع تركيا في إنهاء المأساة السورية لما كانت هجمات باريس، لكنها الأنانية السياسية والتحيز القديم".
وأضاف: "أهم درس من هجمات باريس هو أن ضفتيْ المتوسط إما أن تعيشا معا في حرية وكرامة أو تغرقا معا في الدماء. فهل يفهم الساسة الأوربيون هذه المعادلة؟!".
وتابع أنه لن ينهزم تنظيم الدولة إلا على يد مجتمعات سُـنِّية ديمقراطية، أما الأحلاف الغربية مع المستبدين والأقليات فهي تزيد قوة التنظيم".
ورأى الشنقيطي أن "الغربيين استعْبدونا قرنين كاملين، فلما ثُرنا لحريتنا حوَّلوا ربيعنا بتواطئهم حريقا يلتهم البشر والحجر، فلماذا نحزن من احتراقهم بناره؟!"