مسؤول ألماني يشكك في كون دول مغاربية دولا آمنة

جمعة, 2016/03/04 - 12:20

قال رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية فينفريد كرتشمان إنه لم يقرر حتى الآن، ما إذا كان سوف يعتبر الدول المغاربية وهي الجزائر والمغرب وتونس دولا آمنة أم لا.

 

ورأى رئيس حكومة ولاية بادن-فورتنبيرغ الألمانية أن الدول المغاربية تختلف عن دول غرب البلقان فيما يتعلق بإعلانها دولا آمنة، لافتا إلى أن هناك بعض الأمور المطبقة في هذه الدول تعد انتهاكا لحقوق الإنسان.

 

وقال كرتشمان المنتمي لحزب الخضر الألماني اليوم الخميس (الثالث من آذار/مارس 2016) في تصريحات لبرنامج "مورغن ماغازين" الإخباري بالقناة الثانية الألمانية (زد دي إف): "إن الدول المغاربية تختلف قليلا عن دول غرب البلقان". وتابع قائلا: "إنني أبحث الأمر بعناية وسوف أقرر بعد ذلك، إذا توفرت مسوغات القرار، فعلى سبيل المثال تعد المثلية الجنسية أمرا يعاقب عليه في كل الدول المغاربية".

 

ويعتزم الائتلاف الحاكم في ألمانيا إعلان كل من الجزائر والمغرب وتونس ضمن الدول الآمنة وفقا لقانون اللجوء الألماني من أجل الحد من أعداد اللاجئين. ولا يكون للذين ينحدرون من هذه الدول الحق في اللجوء في ألمانيا. وسوف يهتم مجلس الولايات "بوندسرات" في البداية بالمشروع المقدم من مجلس الوزراء في هذا الشأن في 18 مارس الجاري، على أن يتم تكوين رأي عنه. وقال كرتشمان: "أظهرتُ حتى الآن أنني أتعامل مع مثل هذه القضايا على نحو مسؤول".

 

يشار إلى أنه تم إدراج كل من صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود ضمن الدول الآمنة في الخريف الماضي. وساعد كرتشمان حينها هذا المشروع المقدم من الحكومة الاتحادية من أجل الحصول على الأغلبية في مجلس الولايات، ما أسفر عن انتقاده من جانب الجناح اليساري بحزب الخضر.