الإعلان عن تأسيس الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى

أربعاء, 2016/05/25 - 16:18
الإعلان عن تأسيس الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى

أعلن الثلاثاء، عن انطلاق الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني المحتل عام48، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة القدس المحتلة.

وجرى الإعلان عن انطلاق الهيئة بمشاركة كل من الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الاقصى، ومحمد وتد رئيس الهيئة، والشيخ مهدي مصالحة الناطق الرسمي باسم الهيئة.

وبارك الشيخ صبري بإقامة الهيئة مشيرا إلى أن "الأقصى يمس عقيدة المسلمين جميعا وهو أمانة في أعناقنا وكل مسلم ملزم في أن يقوم بنصرة القدس والأقصى".

وأكد الشيخ صبري على حق المسلمين الشرعي في القدس والأقصى بقرار من رب العالمين لأنه حق رباني ليس مستمدا من مجلس الأمن ولا من هيئة الأمم المتحدة، مؤكدا أن ما تقوم به قوات الاحتلال في القدس والأقصى غير شرعي وغير قانوني ومخالف للأمر الواقع المعروف ب"الاستاتسيكو".

وقال علينا أن نتكاتف من أجل نصرة القدس والأقصى، وأنه لا تنازل عن ذرة تراب من الأقصى.

بدوره، قال محمد وتد، رئيس الهيئة، إن القائمين على هذا الجسم أخذوا على عاتقهم قدر المستطاع تثبيت الإخوة المقدسيين وتدعيم صمودهم والتواصل مع كل الشرائح في القدس الشريف، والعالمين العربي والإسلامي من أجل تثبيت الإخوة المقدسيين ونصرة الأقصى المبارك ونشر الوعي بين الأهل في الداخل الفلسطيني، وعموم الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية حتى يكون الجميع مطلعا على حقيقة ما يجري من مأساة في ظلال الاحتلال في القدس الشريف والأقصى.

وأشار إلى الواقع المرير الذي تعيشه مدينة القدس بكل سكانها وأطيافها ومقدساتها، مشيراً إلى أن هدف الاحتلال تهويد هذه المدينة وتفريغها من أهلها الأصليين الذين هم يمثلون أصحاب الأرض.

وقال إن الاحتلال يقوم بتطويق المسجد الأقصى المبارك بأكثر من 100 كنيس ومدرسة يهودية تتوزع أغلبها في القدس القديمة، مؤكداً أن الأقصى يتعرض إلى حملة تفريغ من قبل الاحتلال يستعمل خلالها كل الوسائل الممكنة من خلال الاعتقالات والإبعادات من القدس والداخل الفلسطيني وتحديد جيل الدخول للأقصى.

فيما أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة، مهدي مصالحة، أن أمانة الأقصى لا تتحملها جهة واحدة، وإنما ينبغي أن تتضافر كل الجهود والجهات الفاعلة في أمتنا الإسلامية والعربية وشعبنا الفلسطيني، وقال إن الهيئة أقيمت لتتضافر مع باقي الجهود الصادقة وتساهم في حمل هذه الأمانة.

وقال إن دور الهيئة هو تفعيل الدور والإبقاء على نصرة قضية القدس قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكداً على أن السياسة العامة التي تنطلق منها قناعتنا أنه لا يمكن أن نقبل أي تغيير في واقع الأقصى عما كان عليه قبل احتلاله عام 67.

وقال لا نقبل بكل الإجراءات والممارسات التي تمارس على القدس والأقصى بعد احتلاله عام 67، ونؤكد أيضا على إسلامية حائط البراق وأنه حق إسلامي خالص.