منظمة "شكرا" تكرم الفائزين بجوائزها لعام 2015 (صور)

سبت, 2016/05/28 - 19:28
عمدة الرياض وهو يتسلم جائزته من رئيسة "شكرا"

كرمت منظمة "شكرا" غير الحكومية مساء اليوم 28 مايو 2016 الفائزين بجوائزها لعام 2015، والمتمثلة في أربعة أقسام هي: جائزة شخصية العام، جائزة محمد سعيد ولد همدي للمواطن المثالي، جائزة جمعية العام، وجائزة مؤسسة العام."جانب من الحضور"

 

جائزة "شخصية العام" خصصت هذه السنة لعمد انواكشوط، وقد اعتمدت منظمة شكرا لاختيار أفضل عمدة عدة معايير منها استطلاع لآراء المواطنين شمل _وفق القائمين على المنظمة_  3300 من ساكنة انواكشوط، ويمثل هذا الاستطلاع نسبة 50% من معايير الاختيار كما تمثل البرامج المقدمة من لدن البلديات 20% وقد وزعت النسبة المتبقية على معايير أخرى، وقد اختارت المنظمة عمدة الرياض بناء على تلك المعايير فائزا بالجائزة لهذا العام.

"صور من إرشيف المنظمة"

أما جائزة المواطن المثالي فقد خصصت لقطاع الصحة، وتقول المنظمة إنها اعتمدت في تقييمها على اتصالات بمختلف إدارات الصحة بانواكشوط واتصلت بخبراء في المجال لفرز الفائزين على أساس الانضباط في المداومة والتعامل مع المرضى والكفاءة والتجربة، ليفوز بناء على تلك المعايير بالجائزة كل من بلال ولد اعبيدن عن المستشفى الوطني و فاطمة منت محمد الإمام وأحمد ولد محمد ولد اموه عن مستشفى تيارت.

"فائزة بجائزة المواطن المثالي"

 

الجائزة الثالثة "جمعية العام" تقاسمتها جمعية "بسمة وأمل" مع مبادرة "امبودير" وجمعية "مريم جالو" الخيرية، وذلك بعد اتصالات مع وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وبرنامج الاتحاد الأوربي للمجتمع المدني والثقافة، ومنتدى الفاعلين غير الحكوميين ليفتح المجال أمام ملفات المنظمات الخيرية الراغبة في المشاركة.

"السفير الآمريكي وهو يسلم إحدى الجوائز"

ولم تتمكن الجمعية _وفق رئيستها ميمونة منت محمد سالم_ بسبب شح المعلومات من تحديد الفائز بجائزة مؤسسة العام والتي خصصت هذا العام للمؤسسات المالية والبنوك، لتلجأ إلى تكريم مؤسستي البنك الموريتاني للتجارة الدولية والتجاري بنك على تعاونهما معها، وتبقي باب المنافسة على هذه الجائزة مفتوحا أمام المؤسسات المالية لعام 2016 أيضا.

"جانب من الحضور"

وقد حضر توزيع الجوائز مدير العلاقات بالمجتمع المدني الذي أشاد بدور مثل هذه التكريمات في تشجيع الإبداع والتميز في مختلف المجالات، كما حضره القيادي المعارض محمد محمود ولد امات والسفير الأمريكي بانواكشوط ولفيف من الشخصيات النقابية والإعلامية والناشطين في المجتمع المدني والمدعوين، وقد شهد احتفاءً بالراحلين: محمد سعيد ولد همدي وأحمد باب ولد أحمد مسكه، تكلل بقراءة الفاتحة ترحما على روحيهما.