اقتحمت قوات من الشرطة الموريتانية للمرة الثالثة على التوالي كلية الطب وفضت بالقوة اعتصام الطلاب السلمي واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل لتقوم بإبعادهم خارج مباني الكلية.
الطلاب عبروا عن رفضهم لقرار عميد الكلية الذي أصدره اليوم بإغلاق مباني الكلية وتوقيف جميع الدروس والحصص التي كانت مبرمجة حتى يوم الامتحان وهو ما يعني إجراء الامتحانات بمناهج تربوية ناقصة وغير مكتملة ليكون بذلك مستقبل الطلاب في مهب الريح.
كما أكدوا على استمرار اعتصامهم رغم كل ما واجه به العميد من أساليب قمعية مطالبهم العادلة.
وتعيش كلية الطب على وقع احتجاجات متصاعدة منذ فترة بسبب رفض الادارة تلبية مطالب الطلاب، حسب ما أفاد مصد طلابي مطلع.
